يعانى أهالى قرية الصلعا بمحافظة سوهاج والبالغ عدد سكانهم 70 ألف نسمة من إهمال كبير داخل مركز الشباب والذى أصبح "خرابة" من الداخل، وخاصة بعد توقف ممارسة الأنشطة الرياضية فيه، حسب كلام الأهالى، وكذلك طفح مياه المجارى داخل المركز، إضافة إلى عدم وجود إنارة رغم وجود الكشافات.

أنشئ مركز الشباب فى الخمسينيات وأعيد تطويره عام 94، وهو عبارة عن دور واحد بداخله صالة بيليار

دو وجيم لا تعمل لعدم وجود مدربين وتغطيها الأتربة من كل الجوانب، إضافة إلى حديقة أطفال مهملة من الداخل ومغلقة لا تعمل، أما الملعب الكبير وهو مشترك بين الباب والرياضة ومدرسة الصلعا الإعدادية فلا يوجد به إنارة.

انتقل "اليوم السابع" إلى مركز شباب الصلعا والتقى عددا من الشباب والأهالى، حيث قال فى البداية عادل السيد محمود وعمر عاطف ومدحت أحمد مصطفى ومصطفى خليل، من أهالى القرية: إن مركز الشباب أصبح خرابة حيث لا توجد به أى أنشطة ولا يعمل به سوى البوفيه فقط حيث عزف الشباب بالقرية عن ممارسة الالعاب فى المركز لعدم وجودها فالملعب الكبير عبارة عن بلاط لا يصلح للعب وبه خروم كبيرة بداخله، إضافة إلى عدم وجود الألعاب الأخرى السلة والطائرة فالملعب مشترك من عام 2004 بين الشباب والرياضة والتربية والتعليم فى بروتوكول بينهما.

ومن جانبه قال كمال أبو ضيف وكيل وزارة الشباب والرياضة بسوهاج، إن ملعب مركز شباب الصلعا مشترك بين الشباب والرياضة والتربية والتعليم وتستخدمه المدرسة الإعدادية بالصلعا فى طابور الصباح و"الفسحة" الخاصة بالطلاب فكيف يتم انشاء نجيل صناعى والمدرسة تستخدمه فى طابور الصباح.

وأضاف وكيل وزارة الشباب والرياضة أن هناك انتخابات مجلس إدارة جديد يوم 18 أكتوبر الجارى بمركز الشباب، وهناك قانون شباب جديد فى هذه الانتخابات وجارى استكمال الجمعية العمومية لانتخاب مجلس جديد، مناشدا الشباب وأهالى قرية الصلعا بالتوجه إلى مركز الباب لانتخاب الجمعية العمومية يوم 18 أكتوبر الجارى.

وأوضح وكيل وزارة الباب أن توقف الأنشطة فى مركز الباب غير صحيح، فالأنشطة تعمل باستمرار وتقام طبقا للخطة الموضوعة، كما أن هناك دعما للمركز من قبل وزارة الشباب، مشيرا إلى أن ملعب المركز مشترك فإذا كان منفصلا فسيتم على الفور إنشاء نجيل صناعى له لأن الملعب مدرج فى خطة الوزارة لإنشاء نجيل صناعى، مؤكدا على أن هناك ملعب نجيل صناعى على بعد 500 متر خاص بقرية الروافع يخدم أيضا أهالى وشباب قرية الصلعا.