مشكلة حقيقية يعانى منها أهلى قرية بيت علام التابعة لمركز جرجا بمحافظة سوهاج والبالغ عدد سكانهم 35 ألف نسمة تقريبا حيث يشتكون من تلوث مياه الشرب وملوحتها الشديدة والتى أدت إلى اصابتهم بأمراض الفشل الكلوى والحصوة بسبب تغير لون المياه وتلوثها حسب كلام الأهالى.

ولم يقتصر الأمر على ذلك بل ان بعض الشباب طالتهم هذه الامراض بسبب هذه المياه مما أثار استياء اهالى القرية والذين يطالبون بمحطة تحلية أو تكرير مياه لإنقاذ حياتهم وحياة أطفالهم وأسرهم.

التقى "اليوم السابع " ببعض من أهالى القرية وقال فى البداية رأفت يسرى ابراهيم من أهالى القرية ان مياه الشرب فى القرية ملوثة وبها شوائب ولونها متغير بالإضافة إلى ملوحتها الشديدة وكأننا "بنشرب ميه بملح" وأدى ذلك إلى إصابة العديد من اهالى القرية بالأمراض وخاصة الفشل الكلوى.

وأضاف رأفت أن المياه لا تصلح للشرب مطلقا بسبب ارتفاع نسبة الملوحة وتغير لونها ونطالب المسئولين بشركة مياه الشرب والصرف الصحى بإنشاء محطة لتكرير المياه او تحليه حفاظا على صحة المواطنين.

فيما قال حمادة محمد عباس من اهالى قرية بيت علام بمركز جرجا ان الامراض فتكت بعدد كبير من المواطنين وخاصة الشباب بسبب تلوث مياه الشرب وخاصة الحصاوى والفشل الكلوى بسبب ذلك وقمنا بالتوجه إلى الاطباء والذين اكدوا لنا أن هذه الامراض بسبب المياه ولكن ماذا نفعل فليس لدينا أية حلول سوى المطالبة بمحطة تكرير المياه او محطة تحلية لكى نعيش مثل البنى ادمين.

ويطالب حمادة المسئولين بشركة مياه الشرب والصرف الصحى بسوهاج بالنظر إلى اهالى القرية بعين الرحمة وإنشاء محطة لتكرير المياه بإنقاذنا من الامراض التى تفتك بأجسادنا.

فيما يقول محمود عباس محمد من أهالى القرية أن نسبة ارتفاع نسبة ملوحة المياه أدت إلى اصابة الاهالى بالأمراض بالاضافة إلى تغير لون المياه فنحن نعانى من هذه المشكلة الكبيرة وهى المياه الملوثة وارتفاع نسبة الاملاح فيها، ويطالب محمود المسئولين بشرب المياه الصالحة للشرب بانشاء محطة لتكرير المياه بالقرية لشرب مياه عذبة صالحة للاهالى.

ومن جانبه قال اللواء محمد البدرى رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بسوهاج، أنه يتم بصفة دورية رفع عينات المياه بقرية بيت علام طبقا لخطة المعامل الشهرية مشيرا إلى ان مياه الشرب مطابقة لجودة للمواصفات القياسية.

وأضاف رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بسوهاج، ان الشركة تقوم باغلاق مصادر المياه للابار اذا كانت غير مطابقة للمواصفات القياسية حفاظا على صحة المواطنين.