واستمع القائد العام إلى عرض تفصيلى من قائدا الجيشين الثانى والثالث الميدانى، تضمن حجم وتشكيل القوات المشاركة، والإجراءات المتخذة لتطوير أعمال القتال بمناطق مكافحة النشاط الإرهابى، واستكمال القضاء على العناصر الإرهابية، وإحكام السيطرة الكاملة على المناطق والبؤر التى تمت تطهيرها، لضمان عدم تسلل العناصر الإرهابية، أو وصول الدعم اللوجيستى إليها.

وناقش الفريق أول محمد زكى قادة قطاعات التأمين بشمال ووسط سيناء فى إجراءات التحضير والتنفيذ للمراحل المختلفة للعملية، حيث استعرض قائد الجيش الثانى الميدانى، أبرز نتائج أعمال التمشيط والمداهمة والعمليات النوعية بقطاع التأمين بشمال سيناء والتدابير المخططة لاستكمال تدمير البنية التحتية والبشرية للإرهاب، والتنسيق مع الشرطة المدنية لاستعادة الانتشار والسيطرة الأمنية فى نطاق المدن والتجمعات السكنية بالمناطق التى تم تطويرها بنطاق المسئولية.

كما تناول قائد الجيش الثالث الميدانى، إجراءات إحكام السيطرة الكاملة، وإعادة التمشيط للدروب والمناطق الجبلية والمسارب والوديان المؤدية لها، وتنفيذ أعمال التجهيز الهندسى، وإجراءات التأمين الشامل للقوات وتنفيذ العمليات النوعية التى أسفرت عن القضاء على العديد من العناصر التكفيرية، وضبط كميات كبيرة من الأسلحة والمركبات والإمدادات اللوجيستية بوسط سيناء.

فيما استعرض قائد قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب أبرز المشروعات التنموية التى يجرى تنفيذها بشبه جزيرة سيناء بدء من الضفة الشرقية لقناة السويس، وحتى خط الحدود الدولية فى مجال البنية الأساسية والإسكان والطرق والخدمات العامة والزراعة، واستصلاح الأراضى، وإقامة التجمعات السكانية والبدوية، والتى يجرى إنشائها بالتزامن مع تنفيذ مراحل العملية الشاملة، وكذلك إجراءات التأمين التى يتم تنفيذها لتأمين العمل بتلك المشروعات، بالتعاون مع الجيشين الثانى والثالث الميدانى.

وفى نهاية العرض، أثنى القائد العام على الأداء المتميز لجميع القوات المشاركة والتنسيق المعلوماتى والأمنى مع الأجهزة المعنية، والذى أسفر عن تحقيق العديد من النتائج الإيجابية طوال الفترة الماضية، مؤكدا أن القوات المسلحة ماضية بكل إصرار على اقتلاع جذور الإرهاب والتطرف وتهيئة المناخ الملائم للإستثمار والتنمية الشاملة بسيناء وتوفير الحياة الكريمة لأبناءها.

حضر العرض الفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة وعدد من قادة القوات المسلحة.