التوقيت الإثنين، 25 نوفمبر 2024
التوقيت 06:56 م , بتوقيت القاهرة

فيديو .. أدب وصحافة وطب ..تعرف على أهم شارع في وسط البلد

 

في الشارع الموازى لشارع الشرفين في منطقة وسط البلد، يوجد شارع عرضة لا يتعدى الـ7 أمتار وطوله 100 متر يسمى شارع "علوى"، ترى من هو علوى هذا؟ ولماذا سمي الشارع بإسمه ؟ وهل هناك معالم تؤرخ لفترات زمنية معينة كانت توجد في هذا الشارع العريق أو مازالت ؟ أسئلة يجيب عليها "اليوم السابع " .

"محمد علوي باشا" رائد طب الرمد في مصر والشرق والأوسط، فكان طبيب العيون للأسرة الخديوية نظرا لبراعته الشديدة، تلقى تعليمه في مصر وفرنسا، كان أحد أعضاء الجمعية التشريعية ومجلس المعارف الأعلى وترأس قسم الرمد في المؤتمر المصرى الأول سنة 1902، وعين مراقبًا عامًا للجامعة المصرية بالقاهرة، وله العديد من المؤلفات .

من الأعمال الخالدة التى لا تنسى ولها كيان يفتخر به المصرين جميعهم جامعة القاهرة؛ حيث أقنع الأميرة فاطمة بالتبرع بالمال والأرض لبناء الجامعة مصرية، فأوقفت 6 أفدنة لبناء دار جديدة للجامعة، وخصصت ريع 661 فدانا من أجود الأراضى الزراعية بمديرية الدقهلية للجامعة وكان ذلك يدر 4000 جنيه سنويا، وقد أُقيم الاحتفال بوضع حجر الأساس الجامعة يوم الاثنين 31 مارس سنة 1914.

إذا أخذتك قدماك إلى شارع "الشرفين" الموازى لشارع "علوي" تجد عمارة من الطراز الفرنسى على بوابتها لافته نحاسية كلت من حمل الأتربة محفور عليها " الدكتور محمد علوي باشا"، شيد "علوي باشا" تلك العمارة عام 1905 حيث تقف شامخة وجهها يطل على شارع الشرفين وأمام مبنى الإذاعات الإقليمية وخلفيتها تطل على شارع "علوى " حيث سمي الشارع نسبة للطبيب الشهير .

ومن المبانى الهامة الموجودة في الشارع  حتى الأن البنك الأهلى المصرى، ومن المبانى التى أختفت مبنى الأهرام القديم الذى تحول إلى جراج للسيارات.

أما عن الشخصيات الهامة والمؤثرة في الوسط الثقافى والتى عاشت في إحدى وحدات تلك العمارة الكاتبة الصحفية "مى زيادة" .