يبدو أن الرأي العام الأمريكي في الأيام القادمة سيوجه نحو "إيفانكا ترامب" الابنة الكبرى للرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، وذلك عقب إعلانها عن إغلاق علامة الأزياء الخاصة بها بشكل نهائي.

أصاب الأمر الكثيرون بالدهشة، فلطالما كانت هذه العلامة واحدة من أرقى علامات الأزياء في الولايات المتحدة الأمريكية، منذ إطلاقها عام 2007، وقد ظلت هذه العلامة قبلة الباحثات عن الرقى حتى عام 2017 حينما تولى "ترامب" رئاسة البيت الأبيض حسبما نشر موقع " instyle"، وبعدها بدأت الشائعات تطارد العلامة الشهيرة ثم تطور الأمر ودخل في خسائر مالية وانخفاض ملحوظ في نسبة المبيعات في عدد من المتاجر، الأمر الذي نوه عنه الرئيس الأمريكي في إحدى المناسبات ووصفه بـ"غير العادل".

وتصاعدت الأمور سريعًا حتى وصل الأمر إلى سحب ترخيص العلامة مع السماح للمتاجر ببيع المنتجات الخاصة بالعلامة المتبقية فيها.

وأكدت "إيفانكا" أن هذا القرار كان بالغ الصعوبة خاصة أنه يتعلق بفريق عمل كامل عاش النجاح وواجه الصعوبات التي تمثلت في القيود المادية التي حاوطت الشركة، مشيرة إلى إنها ممتنة لفريق عملها وشركائها لكنها لا تعرف متى ستعود للعمل في مجال الأزياء والموضة، موضحة أنها الآن ستمكث في العمل بواشنطن لتقديم الدعم الكامل لوالدها، جاء ذلك في فيديو نشره موقع  صحيفة "dailymail".