قال الدكتور حامد عبد الدايم، المتحدث باسم وزارة الزراعة، أن وزارته ليست هي المعنية بزيادة أسعار الأسمدة، ولكن هذا الموضوع تكون معنية به مجموعة من الوزارات بناء على ارتفاع أسعار المحروقات والظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد، وشركات الأسمدة تكون مضطرة لرفع السعر لتستمر في الإنتاج.

وتابع خلال مداخلة هاتفية فى برنامج يحدث فى مصر، الذى يقدمه الإعلامي شريف عامر، عبر فضائية MBC مصر، أن زيادة أسعار الأسمدة ليست كبيرة، فالشكارة زاد سعرها 4.5 جنيه، والأسمدة المازوتية موجودة فى الجمعيات بالأسعار المدعمة، مناشدا المزارعين بالتعاون لضبط مسألة الأسعار فى الأسواق.

وشدد على أن الوزارة مسئولة عن بيع الأسمدة فى الجمعيات بالأسعار المدعمة والمعلنة، موضحا أن هذا الارتفاع فى أسعار الأسمدة لن يؤثر على أسعار المحاصيل، فعلى سبيل المثال فدان القمح يحتاج ثلاث شكائر يوريا، وبهذا لن تكون الزيادة أكثر من 13 جنيه فى الفدان.

ومن جانبه قال حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، أن دعم الفلاح يكون من أجل التنمية الزراعية فى مصر، قائلا ان السماد الموجود فى الجميعة لا يكفى الفلاح، وهو ما يضطره للجوء إلى السوق السوداء والشراء بأسعار أعلى من المطروحة فى الجمعيات، وبعض الفلاحين يذهبون للسجون بسبب الديون، والمطلوب هو الضغط على الشركات الموردة للأسمدة لتضخ ما يكفى الفلاحين، إضافة لمراقبة السوق السوداء.

ورد المتحدث باسم الزراعة، أن الوزارة ضغطت بالفعل على الشركات لتوريد الأسمدة، ولا توجد أزمة فى تواجد الأسمدة فى الجمعيات، ولكن الأزمة أنها تصرف وفقا للمقرات السمادية من قبل الوزارة، والمشكلة أن بعض الفلاحين يعتقدون أن زيادة الأسمدة سترفع كفاءة التربة وتزيد محصولها وهو اعتقاد خاطئ.