التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 10:23 ص , بتوقيت القاهرة

رداء المسيح.. علماء يستخدمون "بقع الدماء" لكشف حقيقة كفن تورينو

كشفت فحوص جديدة باستخدام التكنولوجيا المتقدمة على مسارات تدفق الدماء، حقيقة قطعة الكتان الغامضة التي يعتقد بعض المسيحيين أنها الثوب الذي دفن به المسيح والمسماة "كفن تورينو".

مرفق داخل الخبر

وأظهرت الفحوص أن قطعة القماش زائفة، لتؤكد بذلك ما توصلت إليه تحليلات سابقة من أنها ترجع إلى العصور الوسطى، بحسب صحيفة "ساينس ألرت".

واستخدم العلماء في هذه الفحوص متطوعا ودمية على شكل إنسان، وكذلك أساليب متطورة مثل تحليل أنماط بقع الدماء.

ويحمل كفن تورينو صورة معكوسة مثل الصور الفوتوغرافية السلبية لرجل عليه آثار جروح الصلب، ويظهر رجل ملتح في الصورة من الأمام والخلف وذراعاه متصالبتان على صدره، وما يبدو أنها مسارات لسيل من الدماء من جروح في الرسغين والقدمين وأحد الجنبين.

يذكر أن المشككين في قطعة القماش التي يبلغ طولها 4.4 متر وعرضها 1.1 متر، قالوا إنها تزييف متقن من العصور الوسطى.

​وسبق أن أظهر فحص التأريخ الكربوني لها في عام 1988 أنها ترجع إلى ما بين عامي 1260 و1390 ميلادية. غير أن البعض طعن في دقة الفحص، واقتصرت الدراسة الأخيرة على مسارات الدماء التي نتجت عن بعض الجروح.