فيديو.. قصة كفاح من الزيرو.. بطل العالم فى الرماية بالخرطوش بـمالطة يكشف رحلة حصد 5 جوائز عالمية و3 إفريقية و3 عربية
"علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل" هكذا طبق والدى مقولة الصحابى عمر بن الخطاب رضى الله عنه، فقد بدأ تدريبى على الرماية منذ نعومة أظافرى، و أنا أبلغ ثمانى سنوات، حتى وصلت لسن الثانية عشر، وبدأت مشاركتى فى المسابقات المحلية والإفريقية و الدولية لأمثل مصر وأرفع علمها بين الدول، وأحلم بإزالة المعوقات التى تواجه لاعبى الرياضات الفردية، والتى تحقق نتائج كبيرة فى البطولات العالمية.
من داخل نادى الصيد بالإسكندرية، يوجد ملعب للرماية تنطلق منه أصوات طلقات الرصاص والخرطوش، تم تسميته باسم البطل عزمى محيلبة، لاعب المنتخب الوطنى للرماية، والذى حصل مؤخرًا على المركز الثانى، فى بطولة العالم للرماية بالخرطوش، والتى أقيمت فى مالطة 2018، بمنافسة الاسكيت، وكانت المنافسة قوية بينه وبين منافسيه فى إيطاليا وأمريكيا، حيث حصلت الفرق المنافسة أمريكا على المركز الأول، وهو بطل أوليمبياد بيكين ولندن، و الإيطالى على المركز الثالث وهو بطل اوليمياد ريو.
قال محيلبة لـ"اليوم السابع": بدأت التدريب من صغرى، على يد والدى الذى علمنى كل شئ، والآن أبلغ من العمر 27 سنة، و تخرجت من كلية الهندسة، ولكن أعمل مع والدى حاليًا فى شركة للاستيراد والتصدير، واحترفت الرماية، لأصبح بطل العالم بخمس جوائز عالمية، و ثلاثة جوائز إفريقية و3 عربية، وكما حصلت على تسجيل الرقم العالمى فى الرميات "125 من 125" ، والذى لم يحصل عليه سوى 7 فقط فى العالم.
ويضيف عزمى: منذ عام 2006 وأنا أشارك فى بطولات دولية، ولكن بعد أوليمبيات 2016 لم أشارك سوى فى بطولة واحدة وهى 2017، ولم أحصل فيها على أى مركز، مشيرًا إلى ضرورة احتكاك اللاعب ببطولات دولية، على الأقل 4 أو 5 مرات للتأهل للأوليمبيات، وهو ما لم يحدث معه، حيث فاتته نحو 3 بطولات دولية كان من المفترض المشاركة فيهم.
ويكمل محيلبة: بعد فوزى فى البطولة الأخيرة، تقابلت مع وزير الشباب والرياضة الجديد، أشرف صبحى، وطلب منى خطة 2019 للتأهل للأوليمبيات، للحصول على الكوتة واعتمادها، والتجهيز للمشاركة .
وأشار محيلبة إلى أنه تم تسمية ملعب نادى الرماية، بعد تطويره وتجديده، بعد أن حصل على المركز الثالث فى بطولة العالم 2014، والمركز الثانى فى بطولة الكأس، وقام وزير الشباب والرياضة السابق خالد عبد العزيز بتكريمه وافتتاح ملعب الرماية، بعد أن حصلت على 5 ميداليات دولية، و 3 ميداليات بطل إفريقيا، و3 ميداليات بطل عربى، بالإضافة إلى عشرات الميداليات التى حصل عليها فى المسابقات والبطولات المحلية و الإقليمية.
وقال لاعب المنتخب الوطنى، إنه ذهب إلى البطولة الأخيرة بدون أن يكون لديه مدرب معه، على عكس المشاركين الآخرين، الذين يأتون إلى المنافسة بعد عدة احتكاكات ومدرب وبعثة وإدارى، وغيرها من الأمور التى تساعد على رفع اسم مصر عاليًا.
ويقول محيلبة: طبعًا أستغل رياضة الرمى، فى هواية الصيد حين أذهب مع أصدقائى وعائلتى فى رحلتين صيد بالسنة الأولى فى شهر سبتمبر لصيد طيور" القمرى" بالفيوم ، و الثانية فى شهر يناير بالساحل الشمالى، لصيد الطيور المهاجرة، و بالطبع تظهر مهاراتى بين أصدقائى فى الصيد، حين يكون لى النصيب الأكبر من الصيد.
وتحدث عزمى، عن صعوبة رياضة الرمى ومعوقاتها، اولها الاشتراك فى نادى به لعبة الرماية، و استخراج رخصة للسلاح، والتى تكون إجراءاتها صعبة بعض الشئ، و الحصول على تصريح لاستيراد البنادق والذخيرة، وهو ليس من الأمور السهلة، لذا يتجنب هذه الرياضة الكثيرين، مشيرًا إلى أن أهم عوامل النجاح له هو بدء الرياضة من الصغر والاستمرار عليها، والسفر مع مدربين دوليين، وقد يكون السفر فى كثير من الأحيان على حسابه الشخصى.
وأوضح محيلبة أن أحلامه فى الفترة المقبلة تتمثل فى تقديم خطة التأهل لأوليمبياد 2019، وأن يتم اعتمادها للمشاركة فى أوليمبياد طوكيو وبطولات العالم، وأن تأخذ الألعاب الفردية، حقها مثل كرة القدم التى جذبت الأضواء و التسهيلات والدعم الكامل، لأن أبطالها يحققون نتائج أعلى وأفضل باسم مصر.
لمزيد من الفيديوهات الإخبارية والرياضية والسياسية والترفيهية زورا قناة فيديو 7 على الرابط التالى..
https://www.youtube.com/channel/UCbnJMCY2WSvvGdqWrOjo8oQ?disable_polymer=true