التوقيت السبت، 23 نوفمبر 2024
التوقيت 05:00 ص , بتوقيت القاهرة

فيديو.. كاتدرائية القديس إسحاق.. صاحبة الدخل الأكبر في سان بطرسبورج وأزمة بعد تحويلها لمتحف

تعد كاتدرائية القديس إسحاق أحد رموز المعالم السياحية الكبرى داخل مدينة سان بطرسبورج الروسية لعدة أسباب منها الدخل السنوي لها من عائد بيه التذاكر والذي يصل لـ 800 مليون روبل إلى جانب أن هذا المبنى العريق شهد أحداث تاريخية ويزوره الآلاف يوميا.

كاتدرائية القديس إسحاق تعد الكاتدرائية الأكبر في مدينة سان بطرسبرج، وسميت نسبة إلى القديس "إسحاق دالما سكي"، واستغرق بناؤها أكثر من 40 عاما والتي بنيت وفق تصاميم المهندس الفرنسي أوجست ريكار دو مونفيران بين 1818 و1858، وتتمتع في الحقبة الإمبراطورية بوضع الكاتدرائية الرئيسية في روسيا قبل أن تتحول في الحقبة السوفياتية إلى متحف للإلحاد، ثم إلى متحف لتاريخ الفن ابتداء من 1937.

واستؤنفت النشاطات الدينية فيها منذ 1990 بمناسبة الأعياد الدينية الكبيرة، لكنها بقيت واحدا من أبرز متاحف سان بطرسبورج في شمال غرب روسيا.

وقد فاقت إيراداتها 800 مليون روبل (حوالي 12.2 مليون يورو) في 2016، عبر استقبال 9.3 مليون زائر.

 وتنتعش "السياحة في سان بطرسبورج، وتعد الكاتدرائية متحف يؤمن الأموال للمدينة حيث تصل سعر التذكرة لـ 400 روبل.

ومنذ 2015، تطالب الكنيسة الأرثوذوكسية باستعادة سلطتها على الكاتدرائية، على أن تسمح بالحفاظ على المتحف.

وقد خرجت الكنيسة الأرثوذكسية منهكة من الحقبة السوفياتية التي دمر خلالها عدد كبير المباني الدينية أو تحولت مستودعا ومراكز رياضية ومصانع أو مبان إدارية.

لكن نفوذ الكنيسة شهد انتعاشا ملحوظا في عهد الرئيس فلاديمير بوتين، الذي وافق على إعادة الممتلكات التي صادرها الشيوعيون إلى الكنيسة الأرثوذوكسية

وأيد هذا القرار بعض سكان سان بطرسبورج وقالوا "إعادة ما للكنيسة إلى الكنيسة مسألة طبيعية، لم تبن الكاتدرائية حتى تكون مستودعا أو مسرحا أو متحفا"، فيما أكدت البطريركية أن الكنيسة ستستمر في إقامة معارض وتنظيم زيارات إلى المتحف.