فيديو.. المنشد " عمرو السقا " : والدي من حببني في الإنشاد
الموهبه تولد مع صاحبها ولكنها تحتاج لممارسه وتدريب حتى يظل صاحبها مبدع ، ويعد الانشاد الدينى من التراث الإسلامي الذي يعشقه كافة المسلمين في العالم الإسلامي بأكمله ، ومن المواهب التي تجعلك تقف لها احتراما حين تسمعها .
التقت " اليوم السابع " بالمنشد عمرو محمود محمد السقا ابن قرية بلكيم التابعه مركز ومدينة السنطه بمحافظة الغربيه ، من مواليد الرابع عشر من شهر يناير 1996، حفظ القرآن الكريم في كتاب القريه وختمه في سن مبكرا
ووالده الشيخ محمود كان قارئ للقران الكريم بالقريه ، وكان محب لاهل بيت رسول الله ومجالس الذكر في صغره كان يصتحبه معه الي مجلس الذكر ، " الحضره " حيث كان الانشاد جزئ اصيل وركنا اساسيا من مجلس الذكر
واضاف ان الذي اكتشف موهبته منذ طفولته الشيخ مجدي بدر رحمه الله من العلماء والعارفين بالله واحد أئمة مساجد القريه
اكتشف موهبة الطفل المحب والمردد للانشاد فيه وجمال الصوت فكان يعطيه الفرصه في صغر سنه فاحب الحضر وتمسك بها فكان في كل مجلس يراؤنه مبتهلا او قارئا لكتاب الله
مرت السنين والاوقات واصبحت الموهبه جزئ لا يتجزئ من شخصيته ، ومع دخول مدرسه الازهر الشريف كان يشارك في الاذاعه المدرسيه
وأوضح عند وصوله الي المرحله الثانويه ظهرت موهبته بشكل كبير وبدأ يكتب شهرته بين اقرانه وزملائه ومدرسيه الذين انبهروا بمستواه حيث احيا الاذاعه واصبحت هناك فقره جديده للابتهال الديني وتلاوة القران بصوت شيوخ التراث ، وبدا يشارك في مسابقات متعدده اظهرت تفوقه ونبوغه علي كل منافسيه ، وبدء من مسابقة الشباب والرياضه التي ترشح اليها من قبل مركز الشباب بالقريه لتمثيل المركز علي مستوي مركز ومدينة السنطه ، فكانت المفاجاه فوزه بالمركز الاول علي مستوي المركز ثم المنافسه علي المحافظه فحصل ايضا على المركز الأول .
واشار أنه بدأ يسمع عنه البعض فبدأ ، يشارك في المناسبات الدينيه كالمولد النبوي وليلة الإسراء والمعراج و احتفال ليلة القدر ، مما مكنه من الاشتهار والنبوع بين شباب القريه وشيوخها واصبح معروفا بالمنشد بين اهالي القريه وأصدقائه ، وفي هذه المرحله التقي بعلم من اعلام قراء القران الكريم الاذاعي الكبير الشيخ محمد يحي الشرقاوي ، في الاحتفال بميلاد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم بمسجد المنشاوي ، فعندما استمع اليه والي انشاده اعجب به كثيرا ووجهه بالمحافظه علي صوته وان يعمل جاهدا الي ضرورة الالتحاق باذاعة القران الكريم منشدا
وان لاتضيع هذه الموهبه وتصل الي قلوب الناس وطلب منه ان يسعي الي ذالك ولا يكل او يمل ، وهذا لتمكنه في الابتهال الديني والانشاد
واضاف ان بعد ذلك انتهى من مرحله الثانويه
العامه لينجح فيها بنسبه تؤهله للالتحاق بكلية اصول الدين والدعوه بطنطا ، ليبدا مشوار وحلم جديد في حياة المنشد ، الذي يطمح في الوصل الي القمه من خلال هذا الصرح الكبير ، فعندما اعلنت الكليه عن انها سوف تشارك في مسابقة ابداع في المجالات المتعدده والذي منها مجال الابتهال الديني والانشاد ، فاسرع الي تسجيل اسمه ليفوز في المسابقة بالمركز الاول ثم ترشيحة لتمثيل الكليه في مجال الانشاد الديني مع اثنان من أصدقائه فازو معه ليذهبوا الي نصف النهائي من كلية اللغه العربيه بإيتاي البارود محافطة البحيره ، وبعد تدريب والده وجهد كبير ، يذهب الي الاختبار ويفوز ويصعد الي المرحله النهائيه ، بالمدينه الشبابيه بابوقير بالاسكندريه ، ولكن ولسوء حظه لم يوفق هذه المره ، لم يكن من اصحاب المركز الاول لسوء اختياره النص المناسب ، ولكن الحلم لم ينتهي بعد ولم يفقد الامل
وأشار أن الكليه اعلنت بعد ذلك عن مسابقة منشد العام فشارك فيها وفاز بلقب منشد الجامعه من كليته وسمع بعد ذلك عن مشاركه سهره مع الشيخ الطاروطي ، فاسرع بتسجيل اسمه ليحدد له موعد ، فعارضته امه علي المشاركه ، فاستجاب لها وخالف الموعد ولم يذهب ، ثم علم ان هناك موعد لكل من خالف من المتسابقين فذهب سرا وشارك
لينبهر المستمعين من خلال البث المباشر للمسابقه علي صفحة التواصل الاجتماعي للشيخ محمد الطاروطي ومطالبة الجماهير بالاستماع مره ثانيه وثالثه لذاك المنشد
ولتعلن النتيجه بفوزه بالمركز الاول
والصعود الي المرحله النهائيه والتي سوف يتم من خلالها ترشيح الاوائل الي اعتمادهم في اذاعة القران الكريم ، والتي ستعقد هذا العام بعد الانتهاء من امتحانات الثانوية العامة والازهريه .
وأضاف ان الفضل يرجع الي الله عز وجل والي ووالده الذي كان يدعمه دائما لتنمية موهبته ، والي شيخه الذي اكتشف موهبته والي اصدقائه الذين يحلمون ان يحقق حلمه وحلمهم ، الحلم والطموح من اجل ان يكون منشدا معتمدا في اذاعة القران الكريم ، بل ان يكون منشدا العالم الاسلامي .