قال الدكتور نبيل الكفراوى، أستاذ أمراض الباطنة والسكر بطب المنوفية، عضو اللجنة القومية للسكر، إنه بمناسبة شهر رمضان الكريم اتفق العلماء المسلمين، والهيئات الطبية على صيام المسلمين القادرين من مرضى السكر دون الحاق أى ضرر بهم، وللصيام الآمن عدة شروط.

أولا : يلزم صيام مريض السكر بأمر الطبيب المعالج ، لأنه يعرف مواطن الخطورة فى مرضه ، وإذا كان كان هناك أى ضرر يلحق به نتيجة الصيام من عدمه.

ثانيا: شرب السوائل بدون سكر فى حدود من 10 إلى 15 كوب يوميا ،ما بين ماء والمياه الغازية الدايت، أو الخروب أو الكركدية، أو البردقوش ،أو الدوم، أو الينسون بدون سكر، أو محلى بأقراص التحلية.

ثالثا : تجنب القيام بأى مجهود عضلى قبل الإفطار، وذلك لتجنب حدوث نوبات نقص السكر، ويجب الحرص على ممارسة الرياضة بعد الإفطار، ومثال ذلك صلاة التراويح.

رابعا : من الضرورى أن يوزع مريض السكر أكله ما بين الإفطار والسحور على وجبات صغيرة تحتوى على نشويات، وتجنب السكريات البسيطة والمسليات.

خامسا: يجب على مريض السكر أن يعيد تنظيم علاجاته سواء بالأقراص أو الإنسولين حتى لا يتعرض لنقص السكر قبل الأطفال أو ارتفاعه بعد الإفطار.

سادسا : إذا أراد مريض السكر أن يأكل أى أكلات رمضانية حتى يشعر بالجو الرمضانى، فعليه مثلا أن يتناول قطعة صغيرة من الكنافة بمعلقة عسل نحل بدلا من الشربات، أو قطعة كنافة بالجبنة الريكوتا .

سابعا : الامتناع عن المأكولات المقلية مثل القطايف، وأن يكتفى بتناول 3 تمرات مرتين فى الأسبوع .

اهتم بالسوائل فى رمضان

ثامنا :الافطار على الماء، حيث إنه من السنن المستحبة أن يتم الإفطار على الماء.

تناول كوب من الخشاف

تاسعا: يمكن تناول كوب من الخشاف المحتوى على القراصيا والمشمشية ويتجنب الزبيب والتين.

عاشرا : يتجنب المسليات والاكتفاء باللوز النىء "الغير محمص" مع عين الجمل، وعدم تناول المكسرات الأخرى .