تواصل الولايات المتحدة الأمريكية، تحديها للقرارات الدولية، فعلى الرغم من رفض غالبية الدول الأعضاء بالأمم المتحدة للتعدى الأمريكى على حقوق الشعب الفلسطينى، وتزييف الوقائع والحقائق التاريخية، نشرت قوات الاحتلال الإسرائيلى اليوم الاثنين، لافتات بموقع السفارة الأمريكية الجديد فى القدس، وذلك قبل افتتاح السفارة بأسبوع حسبما ذكرت الولايات المتحدة الأمريكية.

وتولى عمال تركيب اللافتات المكتوبة بالإنجليزية والعبرية والعربية قرب مبنى القنصلية الأمريكية فى جنوب القدس الذى سيصبح مقر السفارة بعد نقلها رسميا فى 14 مايو من تل أبيب.

من جانبه قال وزير الدفاع الإسرائيلى، أفيجدور ليبرمان، إن إسرائيل "سوف تضطر إلى تقديم تنازلات للفلسطينيين" بعدما تنقل الولايات المتحدة سفارتها من تل أبيب إلى القدس.

وأضاف ليبرمان، فى تصريحات نقلتها صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أمس الأحد "لا يوجد شىء دون مقابل".مضيفا :"سيكون هناك ثمن لافتتاح السفارة الأمريكية فى القدس وهو أمر يستحق أن يُدفع لأجله".

واعتبر أن نقل السفارة الأمريكية يعد أمرًا هامًا وتاريخيًا "حسب زعمه"

وقال إنه "كان يأمل بالطبع ألا تطالب واشنطن بتقديم أى تنازلات"، مشيرا إلى أنه سيتم تنظيم احتجاجات ضد نقل السفارة.

وأدلى ليبرمان بهذه التصريحات قبيل مراسم نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المقرر إقامتها فى 14 مايو الجارى، وسط تكهنات بأن الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، سيكشف عن خطة سلام لحل الصراع الفلسطينى الإسرائيلى بعد وقت قصير من الافتتاح.