قال فلاديمير يرماكوف مدير إدارة منع انتشار الأسلحة بوزارة الخارجية الروسية اليوم الجمعة، إن روسيا ستدعم الاتفاق النووى مع إيران وستوثق علاقاتها مع طهران حال انسحاب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب من الاتفاق فى الثانى عشر من الشهر الجارى.

وأضاف يرماكوف للصحفيين أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق المبرم فى عام 2015، والمعروف باسم (خطة العمل الشاملة المشتركة)، لا يعنى بالضرورة إلغاء الاتفاق.

وقال "ربما يكون ذلك أيسر لنا على الجبهة الاقتصادية لأنه لن تكون هناك أى قيود على التعاون الاقتصادى مع إيران. سنطور علاقاتنا الثنائية فى كل المجالات بما فى ذلك الطاقة والنقل والتكنولوجيا والدواء".

وأضاف يرماكوف "إذا لم تلتزم الولايات المتحدة باتفاق دولى مدعوم بقرارات من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة فإنه ينبغى أن تتحمل عواقب ذلك، وليس إيران أو الصين أو روسيا أو الدول الأوروبية".

وقال "ليس من مصلحة أى جهة أن تعود إيران إلى تطوير برنامجها النووى وهو ما يثير قلق كل الدول. لكن يحق لإيران تماما تطوير الطاقة النووية لأغراض سلمية".