قال الدكتور فيصل الحفيان مدير معهد البحوث والدراسات العربية، خلال كلمته بفعاليات اللقاء المصري الكازاخستاني لمناقشة العلاقات العربية الكازاخية بحضور السفير أرمان إيساغالييف سفير جمهورية كازاخستان بالقاهرة، إن الآمال القادمة من هذه اللقاءات تتضمن أمال عامة تتعلق بآسيا، وأخرى خاصة تتعلق بكازاخستان من شراكة حقيقية تبدأ بالعقول والفكر والمعرفة والثقافة لأنهم المفتاح لكافة المجالات تنموياً واقتصادياً.

وتابع " الحفيان": مضى على كازاخستان 3 عقود من الحرية، و"كازاخستان" تعني بالفارسي "موطن الأحرار"، وبذلك حرية المكان لا علاقة لها بحرية الإنسان، وهذا يعني أيضاً أن حرية الإنسان الكازاخستاني أقدم من حرية المكان الذي يعيش فيه، وهذه الحرية كانت أهم من الثروات، موضحاً أن هذه الطبيعة ما نحتاجه الفترة القادمة للجمع ما بين "البداوة" وحرية العقل التي تتمتع بها الشخصية "الكازاخستانية" لمواجهة سيطرة الحضارة الغربية التي تسود العالم الآن.

اقرأ أيضاً

كازاخستان تستبدل أبجديتها الكازاخية بأحرف لاتينية بحلول عام 2025

كازاخستان تستضيف منتدى أستانا الاقتصادي لبحث الفرص والتحديات العالمية