وصف الخبير الحقوقى محمود البدوى، المحامى بالنقض والدستورية العليا دعوة كمال الهلباوي، القيادى الأسبق بالإخوان، وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان الحالي، للتصالح مع الإخوان بالـ "السقطة والفضيحة"، معبرًا عن دهشته من خروج تلك الدعوة من أحد أعضاء المجلس القومى لحقوق الإنسان، فى الوقت الذى يرفض فيه المجلس الإرهاب ورفع السلاح في وجه الدولة المصرية.

 

وأضاف "البدوي"، أن دعوة" الهلباوي"، هو نوع من التجرؤ على سيادة القانون وتعدي علي القرارات الصادرة من سلطات التحقيق والمحاكمة بالدولة المصرية، والتي أصدرت أحكام أكدت علي أن جماعة الإخوان هي جماعة إرهابية باغية لا تحمل ثمة انتماء للدولة المصرية العظيمة، وإنها فصيل إرهابي خائن يسعي للسلطة بطريق غير شرعي مستغلاً في ذلك قوة السلاح مدعوماً من قوي خارجية تحاول فرض واقع فوضوي بالداخل المصري، إلا أن تلك المخططات الشيطانية الإخوانية تم إفسادها في 30 يونيو 2013 بمعرفة الشعب المصري العظيم مدعوماً بجيشة الباسل وشرطته الوطنية.

 

وتابع، أن دعوة المصالحة مع الإخوان ما هى إلا ( تخاريف ) تدل على إنكار الواقع الذى يعيشه"الهلباوي" والمنتمون له، والذى صار في غفلة من الزمان عضواً بالمجلس القومي لحقوق الإنسان ، وهو ما يعبر عن مدي عبثية الاختيارات بتشكيلات تلك المجالس التي ضمت أعضاء محل جدل وخلاف من جموع الشعب المصري، وأن هذا الطرح العبثي المرفوض يؤكد ان جماعة الإخوان الإرهابية ما زالت تحتفظ بلاعبون فاعلون بالداخل المصري، وتحاول فرض نفسها من جديد، وكأنها لم ترتكب عنفا أو تصدر فتاوى بالتفجير والتكفير والقتل وسفك دماء الأبرياء من قبل .

 

واختتم البدوي قائلاً أن المخطط الهادف الي فتح نافذة للحوار بين الدولة المصرية طرح شيطانى خبيث يهدف الي إحراج الدولة المصرية ،وعلينا أن نتصدى له.