أوضح الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن ما يتردد عن تسريب امتحانات المدارس الدولية التي تجرى داخل المجلس الثقافي البريطانى بالقاهرة، لا يعلم عنه شيء، مشيرًا إلى أن المسؤولية الأولى للإشراف على هذه الامتحانات مسؤولية الجهة المعتمدة، سواء كانت المركز الثقافى البريطاني أو جهات الاعتماد. 

 

وكان عدد من أولياء الأمور أكدوا أنهم تقدموا بشكوى إلى وزارة التربية والتعليم والمجلس الثقافي البريطاني بشأن وقائع التسريب.

  

ووقعت وزارة التربية والتعليم بداية إبريل الجاري اتفاقا لتنظيم أعمال الشهادة البريطانية داخل مصر، شمل لأول مرة كل الأطراف المتمثلة في المجلس الثقافى البريطانى وممثلي هيئات الاختبار "كامبردج و بيرسون واديكسيل و إكسفورد"، ووزارة التربية والتعليم، والتعليم العالي والمجلس الأعلي للجامعات، وجعلتهم جميعًا ملزمين بضوابط واحدة تسري على جميع المدارس التي تمنح الشهادة البريطانية بمصر.