التوقيت الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024
التوقيت 04:41 ص , بتوقيت القاهرة

أحدث رد أمريكي على الاتفاق النووي الإيراني: لانسعى للتفاوض

قال المندوب الأميريكي في منظمة منع الانتشار النووي: واشنطن لا تسعى لإعادة التفاوض بشأن الاتفاق النووي مع إيران بل إبرام اتفاق تكميلي، بحسب "سكاي نيوز"عربية.

والاتفاق النووى الإيرانى يعرف بـ"اتفاق لوزان النووى"، وتم التوصل إليه بعدما عقدت إيران والدول الـ6 (الصين وروسيا وأمريكا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا) مفاوضات طويلة فى الفترة من 26 مارس وحتى 2 أبريل 2015، فى مدينة لوزان السويسرية، من أجل التوصل إلى تسوية شاملة تضمن الطابع السلمى للبرنامج النووى الإيرانى، وإلغاء جميع العقوبات على إيران بشكل تام، وانتهت تلك المفاوضات بالتوصل إلى بيان مشترك يتضمن تفاهمًا وحلولًا بما يتعلق بالبرنامج النووى الإيرانى، يتم انجازها نهاية يونيو 2015.

 

ورغم الاحتفاء العالمى بالاتفاق النووى مع إيران، والذى وصفته عدة دول من بينها أمريكا بأنه "تاريخى"، إلا أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، عبر عن معارضته للاتفاق النووى الإيرانى المبرم عام 2015 فى عهد سلفه الديمقراطى باراك أوباما، ووصفه بأنه "عار"، والإدارة الأمريكية الحالية توجه انتقادات عديدة لهذا الاتفاق، وفى هذا الصدد أعدته وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، تقريرًا يوضح عدة بنود من هذه الانتقادات.

 

 

والانتقاد الأمريكى الأول للاتفاق النووى الإيرانى، موجه إلى "بند الغروب"، حيث يعتبر هذا البند "الخلل الأكثر وضوحًا" - بحسب وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون - فالاتفاق الموقع لضمان أن البرنامج النووى الإيرانى لا يهدف إلى صنع القنبلة الذرية يتضمن عبارة بالإنجليزية هى "بند الغروب" (سانسيت كلوز)، وتنص على أن بعض القيود التقنية المفروضة على الأنشطة النووية تسقط تدريجيًا اعتبارًا من 2025.

 

واعتبر وزير الخارجية الأمريكية، أن "هذا الأمر لا يؤدى سوى إلى إرجاء المشكلة إلى وقت لاحق"، مضيفًا "يمكننا تقريبا البدء بالعد العكسى للحظة التى سيتمكنون فيها من استئناف قدراتهم النووية"، وبالتالى، فإن واشنطن تطالب باطالة أمد القيود بشكل دائم".