قدمت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي اعتذارا رسميا لأبناء جيل ويندراش المهددين بالطرد من بريطانيا.

وبحسب صحيفة "الإندبندنت" قالت ماي: "لا أريد أن يشك أي أحد في حقه في البقاء في المملكة المتحدة".. وذلك في إشارة للمعاملة التي تلقاها أبناء جيل ويندراش، من المهاجرين من 12 دولة كاريبية دعتهم بريطانيا للعيش فيها في الأربعينات ولكن لم تمنحهم المواطنة.

ويأتي ذلك بعد تفجر فضيحة تهديدات الترحيل والطرد التي تعرض لها أبناء المهاجرين من دول الكاريبي والذين كانوا يعتقدون أن الإقامة في بريطانيا أمر مسلم به، ولكن اتضح أن الكثير منهم لا يزال حتى اليوم بلا جنسية بريطانية والكثير منهم خسروا وظائفهم وحقهم في الرعاية الصحية كما تلقى عدد منهم تهديدات بالطرد والترحيل، مما دعا وزير الداخلية، أمبر راد، إلى تقديم اعتذار لهم عن "القلق والمخاوف التي عاشوها".

وأشارت تيريزا ماي إلى أن كل من وصل لبريطانيا من الدول الكاريبية قبل 1973 وعاش في المملكة المتحدة بشكل متواصل لمدة 30 عاما بدون مغادرة البلاد لفترات طويلة له الحق في البقاء والإقامة الدائمة في بريطانيا.

ولكن بحسب وسائل إعلام بريطانية، فإن الاعتذار الذي تم الترحيب به ما زال لا يحسم بعد حق المواطنة، فلم يتم ذكر أن أبناء "جيل ويندراش" سوف يحصلون على المواطنة بل الإقامة الدائمة فقط.