قال الرئيس البرتغالى ارشيلو دى سوزا، إن علينا أن نفكر فى الآخرين فلا يمكن أن أكون أنسان إلا بمشاركه سعادتى مع الآخرين، وأضاف الرئيس البرتغالى خلال محاضرته حول أسس التعايش بين الأديان بجماعة الأزهر، أن الجامعة غنية ومليئة بالتاريخ، وأن كل حياتنا عبارة عن مدرسة نتعلم فيها ونعلم فيها الآخرين.

 

ورفض الرئيس البرتغالى فرض المعتقدات الشخصية على الآخرين، داعيا إلى الحوارمع الآخر، وعدم رفضه نظرا للإختلاف معه، مشيرا إلى أن الشباب لا زال أمامهم مستقبل كبير، فى مكافحة التمييز وعدم المساواة والظلم.

 

 وأضاف " دى سوزا" أن الإسلام جزء من الدولة البرتغالية، معتبرا أن القادة الأوروبيين الذين لا يعتقدون أن الإسلام جزء من الروح الأوروبية فهم مخطئون، فلا يوجد دولة أوروبية مزيجا من الثقافات والحضارات، فالمصريون واليونانيون والرومان يشكلون جزءا من حضارة الإنسان.

 

وأشار الرئيس البرتغالى أن مستقبل العلاقة بين البرتغال ومصر يعكس صورة ايجابية يؤكد أننا فى دائرة جديدة بدأت بزيارة الرئيس السيسي عام 2016، ثم لقاء سياسيا مشتركا، والان أقوم بزيارة رسمية إلى مصر، وهو ما يعكس تطور الإمور بشكل إيجابى خال العامين الأخيرين، واصفا مصر بالوطن العظيم الحيوي.