توقع تقرير أممي، صادر عن شعبة السكان فى إدارة الشئون الاقتصادية والاجتماعية التابعة لأمم المتحدة، أن عدد سكان مصر سيبلغ 153 مليون نسمة، في عام 2050، ويصل إلى 208.3 مليون نسمة بحلول عام 2100.

وأوضح التقرير أن سبب الزيادة السكانية، هو التحول الديموجرافى "معدلات المواليد والوفيات"، حيث تسجل معدلات الوفيات في مصر نسب أدنى من القيمة المعتادة للمجتمعات التقليدية والبالغة من 40- 50 في الألف، بينما يظل معدل المواليد أعلى من 50 في الألف.

وهذا الفارق تسبب في زيادة مجملها بالمتوسط السنوي 2.5% .. ووفقاً لتقديرات شعبة السكان فى إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية التابعة للأمم المتحدة سيصل عدد المواليد إلى ذروته فى الفترة من 2040 - 2045 ليصل إلى حوالى 2.7 مليون، وسيظل أعلى من 2.5 مليون حتى عام 2080.

أما في معدلات الوفيات، فتراجع  العدد بشكل طفيف حتى نهاية القرن العشرين ليصل إلى الحد الأدنى بحوالى 450 ألف، ودخل بعد ذلك في مرحلة من النمو التدريجي ليصل الآن إلى 541 ألف سنوياً، وتوقع التقرير أن يصل هذا العدد إلى مليون مع منتصف القرن الحالى و 1.85 مليون بنهاية القرن.