لكل مناسبة دينية طقوسها الخاصة التي تميزها، كما هو الحال في فعاليات "أسبوع الآلام" أو الأسبوع المقدس الذي تحتفل به العديد من دول العالم، إلا أن هذا الأسبوع يكون له طابع فريد فلكل دولة لها طقوسها الخاصة، حيث لا تقتصر ممارسة الطقوس المسيحية للاحتفال بهذه الأيام في الكنائس فحسب، إنما تمتد إلى الشوارع وسط الأطفال.

 في إندونيسيا، حرص المحتفلون على حمل الصليب الخشبي فوق أعناقهم، وملابسهم ملطخة بالدماء.

أما في إسبانيا، انطلقت مسيرة "إنسوغادو" التي تُعد واحدة من طقوس وفعاليات الاحتفال بأسبوع عيد الفصح المجيد في البلاد، حيث حمل الأطفال الشموع في الوقت الذي حمل فيه الرجال الصليب وتماثيل المسيح ضمن الاحتفالات.

بينما في مالطا، يشعل المواطنون النيران قرب قرية سيجيجى، وذلك خلال رحلة مقدسة للكنائس على التل المؤدي إلى لافيرلا كروس، أعلى نقطة في الجزر المالطية، فى حين وضعت سجادة طولها 1278 متراً مصنوعة من الأزهار في جواتيمالا احتفالا بعيد الفصح.

وفى جواتيمالا، صنع المحتفلون سجادة طولها 1278 متراً مصنوعة من الأزهار احتفالات بأسبوع الآلام.

ويعد عيد الفصح، واحد من أقدس أيام وفقا للتقويم المسيحي والذي يحتفل به في العديد من الطرق المختلفة في جميع أنحاء العالم.