أكد السفيرعلاء يوسف المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف، نجاح الدبلوماسية المصرية في إقناع المكسيك الذي كانت تتقدم بقرار آخر حول الإرهاب،

وهو ما ساهم في اعتماد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للقراراليوم بالتوافق، في إطار تعبئة جهود المجتمع الدولي وحثه على اتخاذ موقف قوي وصارم فيما يتعلق بالإرهاب.

 

وأشار مندوب مصر لدى الأمم المتحدة، إلى أنه سيتم العمل سويا من أجل توجيه رسالة قوية موحدة من مجلس حقوق الإنسان بجنيف، في ظل تبنى أكثر من 60 دولة من مناطق جغرافية مختلفة للقرار المصري، ما يعكس الدعم الواسع له.

وأضاف السفير أن القرارالمصري يدين الأعمال الإرهابية بكافة أشكالها وأثرها على التمتع بحقوق الإنسان، كما يؤكد على مسئولية الدولة الأصيلة في حماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية، ويشدد على أهمية الوقف الفوري لكافة أشكال الدعم المقدمة إلى الإرهابيين والجماعات الإرهابية بما في ذلك توفير المنابر الإعلامية التي تتبني خطاب الكراهية الذي يحرض على العنف والقتل والتدمير. 

 

ويؤكد القرار المصري على أهمية التعاون الدولي من أجل اقتلاع ظاهرة الإرهاب من جذورها، ويعرب عن تضامنه مع ضحايا الإرهاب وأسرهم، وأهمية تلبية احتياجاتهم وتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لهم، كما يعرب عن تضامنه مع جهود مكافحة الإرهاب، ويشدد على أهمية محاسبة المسؤولين عن الأعمال الإرهابية لتحقيق العدالة.