الميريلاند.. أرض السعادة وروائح الزمن الجميل
يفتتح المهندس إبراهيم محلب، مع بعض رجال الدولة، عصر اليوم الثلاثاء، حديقة الميريلاند التى تملكها شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير، تلك البقعة الخضراء في مصر الجديدة، تمتلك المقومات المثالية لمتنزه يهذب إليه المصريين، في الأعياد والمناسبات، لكن ما هي حكاية الميريلاند، وما هو سر تسميتها.
في هذا التقرير، ترصد دوت مصر، القصة التي بدأت منها فكرة إنشاء حديقة الميريلاند.
تعتبر الميريلاند من أكبر حدائق منطقة مصر الجديدة خاصة، والقاهرة بصفه عامة، حيث تبلغ مساحتها 50 فدان، عام 1949، عرفها المصريون في عهد الملك فاروق تحت اسم نادي «سباق الخيل»، وفي ذلك الوقت كان «البارون إمبان» هو مالك أراضي مصر الجديدة.
بعد قيام ثورة 23 يوليو، وصدور قرارت التأميم، تم نقل نادي «سباق الخيل» إلى منطقة نادي الشمس، وسمي بعد ذلك بنادي الفروسية، عام 1958، تم تخطيط المكان؛ لتكون به حديقة مكان النادي، واطلق عليها اسم الميريلاند، وفي عام 1997 آلت الحديقة لشركة سندباد السياحية.
كانت «الميريلاند» عامرة بالأشجار العالية وافرة الظلال، وبحيرة تبحر بها المراكب الصغيرة، وفي عام 1963 أضيف للحديقة كازينو، ومناطق للتزلج على الجليد، ومشتل خاص لتشجير الحديقة، وبيع النباتات للجمهور.
في مارس 2015، تم قطع 70% من أشجار الحديقة وردم البحيرة دون أسباب معلنة، ما أثار انزعاج أهالى مصر الجديدة، وبداية سيناريوهات من الإهمال.
وبعد فترة كبيرة من إهمال حديقة الميريلاند، وخلافات مع أحد المستثمرين، استعادت الحديقة جزء من بريقها، بإستعدادات وتجهيزات إعادة البناء والتجديد في 2018.
يشار إلى أن تلك الحديقة تملكها شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، وتضمنت المرحلة الأولى من التطوير التى نفذتها شركة إيجيكو، إحدى شركات القابضة للتشيبد و التعمير 25 فدانًا مسطحات خضراء وبرجولات ومشايات ودورات مياه وتراك للمشى وشللات مياه بتكلفة نحو 48 مليون جنيه.