"الصحافة العربية" تكشف أسماء المرشحين للفوز بجوائزها
- 23 صحيفة عربية 3 وكالات انباء عالمية تنافس على نيل الجائزة
جاسم الشمسي: الأعمال العربية التي تسابقت للترشح في الدورة السابعة عشرة
- الشمسي: لدينا في العالم العربي أقلام صحافية تستحق الوصول إلى منصة التكريم
- الشمسي: الاحتفاء بالمرشحين لنيل الجائزة يجسد توجهات الأمانة العامة
- استبعاد الأعمال المشاركة في فئة الصحافة الاقتصادية لضعف جودة المواضيع المقدمة
كشف نادي دبي للصحافة ممثل الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية، عن أسماء 41 مرشحاً لنيل الجائزة في دورتها السابعة عشرة، من مختلف أنحاء الوطن العربي وخارجه، إلى جانب مؤسسات صحافية مرشحة للفوز ضمن فئة الصحافة الذكية.
كما تقرر في هذه الدورة حجب الأعمال المشاركة في فئة الصحافة الاقتصادية نظراً لضعف جودة الأعمال المقدمة للجائزة، حيث سيتم تكريم الفائزين يوم 4 ابريل المقبل، ضمن الحفل السنوي الكبير الذي يقام ضمن فعاليات الدورة السابعة عشرة لمنتدى الإعلام العربي، وبحضور قيادات العمل الإعلامي في المنطقة بما في ذلك المؤسسات الصحافية العربية والعالمية والإعلاميين العرب العاملين في مناطق مختلفة من العالم، ضمن أكبر تجمع سنوي للصحافة والإعلام العربي.
وبهذه المناسبة هنأ جاسم الشمسي، نائب مدير جائزة الصحافة العربية، جميع المرشحين لبلوغ مراحل متقدمة من الفوز في أهم جائزة في هذا المجال على مستوى العالم، معرباً عن شكره لجميع المؤسسات الصحافية لدعمهم المستمر وتعاونهم المثمر مع نادي دبي للصحافة عبر تشجيعهم وحثهم على خوض المنافسة التي تسهم في رفع مستوى الجودة على امتداد المشهد الصحافي في العالم العربي.
وقال الشمسي، إن الاحتفاء بالمرشحين لنيل الجائزة يجسد توجهات الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية ممثلة بنادي دبي للصحافة لإلهام الصحافيين المبدعين على تقديم أفضل ما لديهم من أفكار ورؤى ضمن سياق صحافي رفيع المستوى، وتعزيز جهودهم في تطوير الإنتاج الصحافي العربي سواء من ناحية الشكل أو المضمون.
وأضاف نائب مدير الجائزة، الاعمال العربية المتميزة التي تسابقت للترشح للجائزة في دورتها السابعة عشرة أكدت أن لدينا في العالم العربي أقلام صحافية تستحق عن جدارة الوصول إلى منصة التكريم سواء كانوا من أصحاب الفكر المتميز والإنتاج الصحافي رفيع المستوى، أو من أصحاب البصمات الواضحة في احداث الفارق داخل المشهد الإعلام والصحافي العربي.
مؤكداً أن جائزة الصحافة العربية نجحت على مدار عقد ونصف العقد من الزمان في كسب ثقة واحترام أهل المهنة في ضوء التزام الجائزة ومنذ انطلاقها بنسق واضح من المعايير الأساسية والقيم التي تضع في مقدمتها النزاهة والشفافية لتحافظ عل مكانتها كأهم محفل للاحتفاء بالتميز في عالم الصحافة العربية. لافتاً إلى أن الدخول في قائمة المرشحين لنيل الجائزة هو في الحقيقة نجاح في قطع شوط طويل على درب التميز والريادة، وهذا إنجاز يضاف إلى الجائزة لأنها استطاعت أن تجمع عقولاً وأقلاماً قوية ومؤثرة لتتنافس على نيل الجائزة.
وأوضح جاسم الشمسي، نائب مدير جائزة الصحافة العربية، أن استبعاد الأعمال المشاركة في فئة الصحافة الاقتصادية، نابع من الحرص المتواصل من الأمانة العامة للجائزة ومجلس إدارة الجائزة على رفع جودة الأعمال المقدمة لنيل الجائزة، ويؤكد في القوت نفسه على جدية الآليات التي استحدثتها الأمانة العامة للجائزة في مراحلها المختلفة.
أسماء المرشحين
وضمت القائمة التي أعلنت عنها الأمانة العامة للجائزة، المرشحين الثلاثة الأوائل عن كل فئة من فئات الجائزة، ومنها المؤسسات المرشحة عن فئة الصحافة الذكية وهي صحيفة البيان الإماراتية، وصحيفة سبق الالكترونية من المملكة العربية السعودية، وصحيفة اليوم السابع من جمهورية مصر العربية.
والمرشحون في فئة الصحافة العربية للشباب وهم: يحيى اليعقوبي، من صحيفة فلسطين، وجهاد عباس، من صحيفة الوطن المصرية، ودعاء الفولي، من صحيفة مصراوي الالكتروني، وإبراهيم لفضيلي، من صحيفة الأيام 24 الالكترونية، ومحمد الليثي، وسمر نبيه، من صحيفة الوطن المصرية.
وشملت الترشيحات في فئة الصحافة الاستقصائية عملاً بعنوان "هيبة المعلم" ترشح به كل من أحمد سعيد، ورحاب حلاوة، ونورا الأمير، من صحيفة البيان الإماراتية، وعملاً بعنوان "أمراء الحدود .. ومسالك تهريب السلاح" ترشح به وليد الماجري، من مجلة انكيفادا الالكترونية التونسية، وعملاً تحت عنوان "التوحش العمراني يضع البحرين على أعتاب كارثة بيئية" للصحافي سيد علي محافظة، من صحيفة البلاد البحرينية.
أما في فئة الحوار الصحافي، فقد شملت الترشيحات على حوار صحافي نشر تحت عنوان "سامح شكرى: تجاوز الإطار الزمنى لاتفاق سد النهضة «مقلق».. والتعثر «غير مريح»" اجراه كل من محمود مسلم، وأكرم سامي، من صحيفة الوطن المصرية، وحوار آخر نشر تحت عنوان "جمعة الماجد... من صيّاد اللؤلؤ إلى صيّاد الكتب . ." اجراه شاكر نوري، من صحيفة الشرق الأوسط، وحوار ثالث مع "المفكر المغربي سعيد بنسعيد العلوي حول الإسلام السياسي والظاهرة الإرهابية" اجراه الصحافي عبد العالي دمياني، من صحيفة الأحداث المغربية.
الصحافة الانسانية
وعن فئة الصحافة الإنسانية، فقد شملت الترشيحات موضوعاً بعنوان "مآسي نساء في قرى الفيوم سخرة واغتصاب وزواج مبكر" ترشحت به أسماء شلبي من صحيفة اليوم السابع، وموضوع آخر حمل عنوان "السرطان لن يسرق حياتي" ترشح به كل من سلام ناصر الدين، ومروة حسين، من مجلة كل الأسرة الإماراتية، وعمل آخر تقدم به الصحفي ياسر المختوم، من صحيفة التجديد المغربية، نشر تحت عنوان "حياة الرحل بين قمم جبال الأطلس.. معاناة تعليم منسي"
وعن فئة الصحافة السياسية، شملت الترشيحات موضوعاً بعنوان "حزم وأمل وخير" تقدم به فريق عمل من صحيفة البيان الإماراتية، وموضوعاً آخر حمل عنوان "أنماط "الحرب السيبرانية" وتداعياتها علي الأمن العالمي" تقدمه به الدكتور عادل عبد الصادق، من مجلة السياسة الدولية المصرية، أما المرشح الثالث لنيل الجائزة فكان من نصيب موضوع نشر تحت عنوان "العالم الافتراضي .. "بوابة داعشية" لقتل الإنسانية بسلاح "الأطفال" قدمه أحمد عابد، من صحيفة الإمارات اليوم
وفي فئة الصحافة الرياضية فقد شملت الترشيحات موضوعاً تقدم به كل من الصحفي محمد الحتو، والصحفي سيد مصطفى، من صحيفة الإمارات اليوم، حمل عنوان "المدينة العربية الأولمبية و"الملف المفقود"، وموضوعاً آخر نشر تحت عنوان " إلهام القضية 5021 .. زلزال الدم وجدران الصمت" تقدم به راشد الزعابي، من صحيفة الاتحاد الإماراتية، وعمل ثالث نشر تحت عنوان "أبطال بلا أوطان" ترشح به مراد المصري، من صحيفة الاتحاد الإماراتية.
وعن فئة الصحافة الثقافية شملت الترشيحات موضوعاً نشر تحت عنوان "أحمد عُبَيْدَة".. احتراق ونهوض "طائر النار" تقدم به الصحفي محمد رياض، من صحيفة الوطن المصرية، وموضوعاً نشر بعنوان "تونس تضيء فلا تطفئوها.. اقتراحات "السبسي" قدمه الصحفي حازم حسين، من صحيفة اليوم السابع، أما الموضوع الثالث فقد ترشح به الصحفي محمد الدعدع، من صحيفة الوطن المصرية تحت عنوان "لغة الضاد.. هل أصبحت غريبة الوجه واليد واللسان في أوطانها؟"
وعن فئة أفضل صورة صحافية ترشحت أعمال المصور علي الفهداوي من وكالة رويترز، وأعمال المصور أحمد غرابلي من وكالة فرانس برس، وأعمال المصور وسام عبد الحفيظ من وكالة APA Images الفلسطينية
أما فئة الرسم الكاريكاتيري، فقد ترشح للجائزة أعمال الرسام الكاريكاتيري ماهر رشوان من جريدة الجريدة الكويتية، والرسام رائد خليل، من مجلة الكاريكاتور السورية الدولية الالكترونية، وأعمال الرسام عبد الناصر الجعفري من صحيفة الغد الأردنية.
والجدير بالذكر أن جائزة الصحافة العربية أنشأت في نوفمبر 1999 بمبادرة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تهدف الجائزة إلى المساهمة في تقدم الصحافة العربية ولتساهم في تعزيز مسيرتها وتشجيع الصحافيين العرب على الإبداع والتجويد من خلال تكريم المتفوقين والمتميزين منهم. حيث تبلورت فكرة جائزة الصحافة العربية من أجل تعزيز الدور البناء الذي تلعبه الصحافة في خدمة قضايا المجتمع وعرفاناً بإسهامات الصحافيين في إيصال الصوت العربي إلى العالم.