" سأترك لكم حربة الملبس مع الإلتزام بالقيم الإجتماعية" هكذا كانت الخدعة التى حملها أيه الله الخمينى، قائد الثورة الإيراينة، والذى رددها بين آلالاف النساء ليدفعهن إلى المشاركة فى خلع الشاة مع اندلاع الثورة الإيرانية

ولكن "الخمينى" سرعان ما إنقلب على وعوده، ليصدر قرارا فى اليوم العالمى للمراة فى 7 مارس من عام 1979، بفرض الحجاب على المرأة

وفورالقرار إندلعت عددا كبيرا من الإحتجاجات التى قاضتها النساء، وفى مقدمتها الممثلة الإيرانية شيدة رحماني 1979 ، التى تزعمتمظاهرات نسائية غاضبة احتجاجا على القانون.

واتخذ " الخمينى" قراره بعد شهر على عودته إلى إيران، ولم يقف الغضب والإحتجاجات عند حد خروج النساء إلى الشوارع، ولكنه إمتد إلى خروج عددا كبيرا من الأحزاب السياسية العلمانية المؤيدة لحرية الملبس، والتى طالبت بعدم فرض الحجاب الإلزامي ودعت الحكم الجديد بصوْن حقوقهن من دون جدوى لا سيما أن حتى الأحزاب السياسة التي كانت تدعمهّن فشلت في إيصال صوتهنّ.

وقبل سقوط محمد رضا بهلوى كانت المراة لها حق الحرية فى الملبس، ولم يفرض عليها إرتداء الحجاب، بل خاض محمد رضا بهلوى مؤسس الدولة البهلوية صراعا كبيرا مع المرجعيات الدينية الذي وصل إلى ذروته في الثامن من يناير 1936 ،عندما أصدر الشاه مرسوماً ملكياً يمنع ارتداء الحجاب للنساء ويفرض اللباس الغربي على الرجال في الأماكن العامة.

إقرا ايضا

فى اليوم العالمى للمرأة.. "أوموجا" قصة أول قرية نسائية محرمة على الرجال