أعلن الرئيس السوري بشار الأسد أن العملية العسكرية السورية في الغوطة الشرقية مستمرة وقال بحسب شبكة CNN إن العملية العسكرية مستمرة لقتال "الجماعات الإرهابية" في عدة مواقع.. الأمر الذي اعتبرته الشبكة تحديا للمجتمع الدولي الذي يطالب بوقف إطلاق نار فوري بالغوطة التي تتعرض للقصف في الأسبوع الثالث على التوالي.

وأشار الرئيس السوري إلى أن القوات السورية نجحت بالفعل في التقدم على عدة محاور بالغوطة منها قرية كانت تحت سيطرة جبهة النصرة.

وتعد تلك المرة الأولى التي تعلن فيها الحكومة السورية رسميا منذ 18 فبراير تقدمها في الغوطة.. فما هي النقاط التي تقدم فيها الجيش السوري والمليشيات الحليفة؟

بحسب الإعلام الحربي المركزي فإن القوات السورية سيطرت بالفعل على قرية حوش الصالحية وتل فرزات الاستراتيجي.

كما وصلت القوات الحكومية السورية إلى أطراف مزارع العنب وعدد من مناطق بلدة الريحان بينما أعلن "جيش الإسلام" في بيان إنه قام بالانسحاب من حوش الضواهرة وكتيبة النقل في الشيفونية، بسبب ما وصفه بسياسة الأرض المحروقة التي تتبعها الحكومة السورية على حد قوله.. مؤكدا في بيان إن مقاتليه يواجهون ضغوطا عصيبة أثناء التقدم السوري ولكنهم يسعون لعرقلة هذا التقدم.

كما دخلت القوات السورية لمناطق المرج ومزارع الأشعري وبيت نايم وبيت سوى.

التطورات الحالية كما تظهر على الخريطة تشير إلى أن القوات الحكومية السورية تسعى لحسم معركة الغوطة الشرقية عبر فصل المعركة لقسمين شمالي وجنوبي مثلما تم في معركة داريا ومعضمية الشام.

ولكن حتى اللحظة لم يتم التقدم السوري داخل العمق بالغوطة وهو الأمر الذي تحاول قوات الجيش السوري ضمانه في الأيام الماضية بدعم من موسكو التي أعلنت في الأمم المتحدة رفضها لأي عقوبات على دمشق وأن ما يحدث بالغوطة يتحمل مسؤوليته الجماعات الإرهابية.

وبحسب موقع مراسلون السوري فإنه إذا تمكن الجيش السوري من فصل الشمال عن الجنوب بالغوطة فسوف تكون جماعة "جيش الإسلام" الخاسر الأكبر بين الجماعات المسلحة في البلدة وذلك لأنه سيتم حصاره منفردا في الجزء الشمالي حيث الأرض الزراعية التي هي بلا تحصينات كثيرة. 

اقرأ أيضا

تعرف على الجماعات المسلحة في الغوطة الشرقية