أصبحت  المعارض وسيلة شبه تقليدية لمواجهة الركود وتراجع المبيعات، لكنها مازالت تؤتي ثمارها سواء بزيادة المبيعات في السوق الداخلي أو الخارجي، ووسيلة أيضا للتعريف بالشركات وأحدث خطوط الموضة.

ويأتي معرض القاهرة الدولي للملابس الجاهزة "كايرو فاشون"، هذا العام لإنعاش الأسواق المصرية واستعادة قوة المنتج المحلي من الملابس الجاهزة، والتي أصبح أمامها فرصة ذهبية في السوق المصرية، جاءت بعد قرارات ترشيد الاستيراد، والتي ساهمت في تطوير صناعة الملابس المصرية بما يتلائم مع القوة الشرائية للمواطن المصري.

موعد المعرض

يقام المعرض في الفترة من 8 مارس إلى 10 مارس، في مركز القاهرة الدلي للمؤتمرات، والذي يأتي بالتزامن  مع الدورة الثانية عشر من معرض القاهرة الدولى للجلود، تحت رعاية وزارة التجارة والصناعة، و بدعم من غرفة صناعة الملابس الجاهزة والمفروشات المنزلية والمجلس التصديرى للملابس الجاهزة و غرفة صناعة الجلود و المجلس التصديرى للجلود.

فرصة للتاجر والمواطن وأصحاب المصانع

ويضم المعرض كايرو فاشون للملابس أحدث موضة الملابس الصيفية لهذا العام، وماكينات المصانع، وهو يعد فرصة أمام المصانع المصرية لتسويق منتجاتها، وللأسر المصرية بشراء منتجات بسعر المصنع مباشرة.

ويفتتح المعارض المهندس طارق قابيل، وزير الصناعه و التجارة و السيد السفير سانجاي باتاتشاريا سفير دولة الهند، وجمال السمالوطى رئيس غرفة صناعة الجلود بحضور المجلس التصديري للجلود، ومحمد عبد السلام رئيس اللجنة المؤقتة لإدارة غرفه صناعة الملابس الجاهزة والمفروشات المنزلية وممثلى هيئات حكوميه أخرى.

عدد الشركات المشاركة

يضم المعرضين أكثر من 400 شركة محلية و دولية متخصصة فى صناعة الملابس الجاهزة و الجلود ومستلزمات الإنتاج من كلا من: مصر، و الهند، و تركيا، و الصين، و إندونسيا؛ بهدف توفير جميع قطاعات صناعة الموضة بشكل متكامل تحت سقف واحد  من أجل الحصول على منتج نهائي مصري عالي الجودة بهدف رفع شعار "صنع فى مصر".

قال جمال السمالوطي رئيس غرفة الصناعات الجلدية في اتحاد الصناعات المصرية ،إن المعرض الدولي للجلود سيشارك به 220 عارض، مشيرًا إلى أن المعرض يعد فرصة أمام الصادرات المصرية للإستفادة من الإتفاقيات الدولية التي وقعتها مصر مع الدول الإفريقية، فهو سوق متعطش للصادرات المصرية.

اقرأ أيضا..

تفاؤل بالمستقبل.. الصناعة المصرية تترقب إعادة تسعير الغاز

 بـ20 إجراء.. الاقتصاد المصري يستعرض إمكانياته الجديدة أمام التجارة العالمية