التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 05:58 م , بتوقيت القاهرة

فيديو.. إغماء وضرب وتحرش.. ماذا تخفى أسوار الجامعات؟

أسوار شاهقة تخفى داخلها خبايا غير أحلام الطلاب الملونة، في الداخل طلاب يهرولون للاحق بـ"سيكشن" هنا ومحاضرة هناك، وآخرون  انغمسوا  في حل مشكلات تواجههم، سواء مع الإداريين أو أساتذتهم، أو في قصص حب عذري بينهم. وسط هذا المولد انفجرت أوضاع جذبت أنظار الشارع خارج الجامعة، قنابل في وجه المجتمع، لم يعد الأمر خفيا داخل أروقة الجامعات، فمقاطع الفيديو على مواقع التواصل كشفت ما كان مستورا.


 


إغماء طالبة


مع صباح أمس الثلاثاء، كانت جامعة الزقايق، التابعة لمحافظة الشرقية، على موعد مع واقعة تعد جديدة، عقب قيام أحد الموظفيين بكلية الأداب بضرب طالبة حتى أفقدها الوعى.

شهود العيان، أكدوا أن الموظف المكلف بتسليم الكتب الجامعية للطلاب كان يجامل بعضهن، ما دفع المجنى عليها إلى الاعتراض وتصوير مقطع فيديو يوثق ما يحدث من مخالفات، الأمر الذي أغضب الموظف ودفعه للتعدى عليها بالضرب، وسط غضب عارم من المتواجدات بالمكان وغياب رئيس الجامعة الذى خرج سريعًا معلنًا عدم علمه بالواقعة.



"الأسانسير لا"


التعدى على الطالبات لم يكن الأول من نوعه داخل الحرم الجامعي، ففي مطلع شهر مايو الماضي، كشفت أسماء محمد عبد العظيم، الطالبة بالدراسات العليا بكلية التربية جامعة المنصورة، خلال مداخله خاتفيه ببرنامج "90 دقيقة"، المذاع على فضائية "المحور"  تعرضها للضرب داخل الكلية من قبل أستاذ دكتور، نتيجة استخدامها الأسانسير!!.


المثير أن الكاميرات داخل الكلية وأمام "الأسانسير" رصدت الموقف كاملًا، ما وضع الأستاذ الجامعي في مهب الريح أمام مسئولي الجامعة، الأمر نفسه دفع عميدة الجامعة إلى توجيه الطالبة لتحرير محضر قانوني يضمن حقها الكامل.



التحرش بالطالبات


جبروت البعض يخيل لهم أنهم فوق القانون، وليس من حق أحد أن يعلق على تصرفاتهم، كان هذا التفكير بالتفصيل هو المسيطر على عقل أحد أساتذة جامعة القاهرة، ولأن المخطئ دائمًا يقع في "شر أعماله" كما يقول المثل الشعبي، سجلت إحدى ضحاياه مقطعا صوتيا له، كان يطلب خلاله منها  تحرير إقرار بأنها هي من تحرشت به، على الرغم من إجباره الفتاة وتصويرها عارية، الأمر الذي دفع رئيس الجامعة إلى فتح تحقيق في الواقعة وإيقاف أستاذ الجامعة عن العمل.



اقرأ أيضًا..


فيديو.. تحريف التصريحات و«الجزيرة» أسلوب حياه


ورش عمل لطلاب الجامعة المصرية الصينية لفهم احتياجات سوق العمل