"عنوان بيتنا".. لوائح "فيفا" تفسر كيف ينضم محمد عواد للأهلي
يضع مسئولو الأهلى نصب أعينهم هدف التعاقد مع محمد عواد حارس مرمى الإسماعيلي، لتدعيم صفوف الفريق الأحمر عقب نهاية الموسم.
ورغم انضمام علي لطفي حارس مرمي إنبي في فترة الانتقالات الشتوية في يناير الماضي، وتألق محمد الشناوي، إلا أن التعاقد مع عواد لازال هدفا للقلعة الحمراء.
الأهلي يعاني أزمة كبيرة في مركز حراسة المرمي بسبب هبوط مستوى شريف اكرامي واقتراب رحيله عن القلعة الحمراء بنهاية الموسم الجاري، بسبب خلاف مع حسام البدري المدير الفني للأهلي، كما أن رحيل أحمد عادل عبد المنعم إلى مصر المقاصة في يناير، وكثرة إصابات محمد الشناوي، تجعل مركز حراسة المرمي في خطر الموسم المقبل.
إدارة الأهلي دخلت في مفاوضات مباشرة مع ادارة الاسماعيلي برئاسة إبراهيم عثمان من أجل التعاقد مع محمد عواد في يناير الماضي، إلا أن إدارة الدراويش رفضت وتمسكت بالحارس، وذلك بالمغالاة في الطلبات المادية، حيث طلب الإسماعيلي ما يقرب من 100 مليون جنيه لبيع عواد للأهلي.
أقاويل انتشرت مؤخرا تفيد بأن حارس الإسماعيلي أتم اتفاقه مع إدارة الأهلي على الانتقال نهاية الموسم حتى في حالة استمرار رفض إدارة الإسماعيلي، وذلك من خلال تقديم شكوى للفيفا للمطالبة بفسخ تعاقده.
السيناريو المتوقع حدوثه في صفقة انضمام محمد عواد للأهلى، أن يقدم اللاعب شكوى للفيفا يطالب فيها بفسخ تعاقده مع الإسماعيلي، معتمدا علي بعد المسافة بين سكنه في القاهرة الجديدة وملعب التدريب في الإسماعيلية، والذي يزيد عن 100 كيلو متر، حيث تنص لوائح الفيفا علي أن أقصي مسافة بين سكن اللاعب ومقر النادي لا تزيد عن 100 كيلو متر.
الشكوى لن تكون سوى أداة ضغط من اللاعب والأهلي على إدارة الإسماعيلي للموافقة على بيع الحارس وتخفيض المقابل المادي، وفي حالة تمسك الإسماعيلي بقراره برفض بيع الحارس، فإن عواد سينقطع عن التدريبات لحين الفصل في الشكوى من جانب الاتحاد الدولي.
إقرأ ايضا
الإسماعيلي: "عواد" يستحق اللعب في أوروبا.. ولن نقف في طريقه