اللي بيروح بيرجع على فكرة.."كلب" يعود لأصحابه بعد 10 سنوات
تجد من الشائع عند ضرب المثل عن "الصبر" تذكر "أيوب" وعندما نقول "النجاة" تذكر "سفينة نوح" وعندما يأتي الحديث عن "الوفاء" نذكر "الكلاب".
فلم تكن القصص عن وفاء الكلاب بالشيء المستحدث على المجتمعات الحديثة، فهذه القصص تضرب بجذورها في عمق التاريخ القديم، التى تؤكد صفة الوفاء والولاء والإخلاص من الكلب تجاه الشخص الذي يأويه ويرعاه.
10 سنوات قضاها الكلب " آبي" مشردا ومسافرا من منطقة لأخرى على أمل إيجاد منزله وأصحابه الذين أضاعهم، ليتمكن أخيرا من أن يصل إليهم بعد تقدمه في السن، وحاجته إلى عناية أكبر.
ففي واقعة فريدة، أُصيبت أفراد عائلة "ديبرا سويرفيلد" فى أبولو بنسلفانيا بالذهول بعد عودة الكلب آبى، الذي فقدوه عام 2008، أثناء لعبه بجانب أطفاله مع الجرو في الفناء الخلفي لمنزلهم وكان وقتها يبلغ سنة واحدة من عمره.
حيث قال " ديبرا" حسب القصة التى نشرها موقع "بورد باندا": إن "آبى" كان معتادا على الخروج وحده واعتقدا أن تغيير المسكن هو ما تسبب في فقدان كلبهما، مضيفا: لم تكن لدينا أي فكرة عن مكان وجوده طوال هذه السنوات، كنا نعتقد أنه يعيش مع شخص آخر، حيث اختفى الكلب بعد نحو 6 أو 8 أشهر من انتقالنا إلى المسكن الآخر.
وكان لدى الثنائي في ذلك الوقت فتيان مراهقون، وكلاب، لذا اعتقدا أن "آبى" انزعج من هذا الأمر، ما دفعه للخروج من المنزل إلى أن عثر عليه بعض عملاء مركز "كاسل فيتيريناري غروب" للطب البيطري حيث استطاع الأطباء فحص رقاقته، والوصول إلى أصحابه.
وقال مدير في مركز الطب البيطري، الذي عالج الكلب: "عادة ما تأتي إلينا كلاب وقططٌ، انفصلت عن أصحابها في ظروف عادية، لكن لم يحدث من قبل أن جاءنا حيوان أليف، غاب عن أصحابه كما غاب "آبى"، لافتا: لا ندري كيف خطَّط لرحلته الشاقة من أجل الوصول لأصحابه الحقيقيين".
اقرا ايضا:
اغتسال بمياه النيل وطلاء المقابر بالحناء.. أغرب طقوس الأفراح المصرية