من قميص النوم لـ "الإسبري".. تجريس المتحرش كعقوبة شعبية
يرفض المجتمع بكافة أطيافة التحرش بالفتيات، سواء كان هذا التحرش لفظيًا أو جسديًا، ومع مرور الوقت اختلفت عقوبات الفاعل حسب حجم الضرر الواقع على الضحية.
وكشفت وزارة الداخلية نهاية العام الماضي، أن إدارة مكافحة الآداب ضبطت 45 ألفًا و230 حالة آداب، فيها 21 ألفًا و210 حالات تحرش جنسي، ويستعرض "دوت مصر" خلال السطور التالية 4 أساليب لجأ إليها الشارع لمعاقبة المتحرش.
قميص نوم
جسد الفنان محمد رمضان، خلال مسلسل "الأسطورة" دور شاب يدعي "ناصر"، تتعرض زوجته لنشر صورها الخاصة وهي ترتدي ملابس داخليه بواسطة بائع موبيلات، الأمر الذي يدفع "ناصر" للانتقام لزوجته عن طريق "تلبيس" بائع الموبيلات ملابس نسائية "قميص نوم" والسير به في الشارع أمام "أهل المنطقة".
على غرار هذا المشهد سار عدد كبير من المصريين في عقاب المتحرش بالفتيات لفظيًا أو جسديًا، وأوصبحت الفكرة من مجرد مشهد تلفزيوني، إلى مصير يخشاه أي متحرش.
تصويره والتشهير به
الواقعة السابقة لم تكن الأسلوب الوحيد الذي لجأ إليه الشارع، لمواجهة فيروس التحرش، حيث تفضل الفتيات تصوير المتحرش بالهاتف المحمول، وبث مقطع الفيديو المُصور على مواقع التواصل الاجتماعي باعتبارها الأكثر انتشارًا في الوقت الحالي، ما يعتبرونه بمثابة عقابً قاس لأي شاب، خاصة أن هذا المقطع يُعرض صاحبه للتشهير والملاحقة الأمنية، لارتكابه فعلًا منافيًا للآداب.
"اسبري" المتحرش
وفي العام الماضي، شكل فريق مكون من مجموعة من الشباب والفتيات متوسطي العمر، لجنة شعبية لقبت باسم "مكافحة التحرش"، للحد من الظاهرة السلبية التي تقيد تحركات بعض الفتيات في الشوارع.
واستخدمت الحملة أسلوبا جديدا في عقاب المتحرش، حيث يقومون بكتابة كلمة متحرش على ملابسه باستخدام "اسبري"، ولاقت الفكرة استحسان الفتيات وأولياء أمورهم.
حلق الشعر زيرو
وعلى نفس الخطى في "تأديب" المتحرش، لجأ البعض إلى حلق شعر أي شخص "زيرو"، حال الإمساك به وهو يحاول التحرش بفتاة في الشارع، ولعل الفكرة تكون قديمة للبعض، إلا أنها كانت العقاب المناسب خاصة لأصحاب الشعر الطويل، لمنع تكرار الإساءة بـ "الجنس الناعم".
اقرأ أيضًا..
البسي "الطويل" واحفظي الرقم.. 4 نصائح لمواجهة التحرش في العيد
بابا الفاتيكان يأمر بالتحقيق في قضية التحرش بالأطفال داخل كنيسة بتشيلي