"الخير يخرس الباطل".. كيف شن أهالي سيناء ملحمتهم الشعبية انتصارًا للجيش؟
"ربنا يرجع بلدنا آمنة".. هكذا رد أهالى سيناء على الشائعات المغرضة، ودون عمد أو قصد، لأنهم لا ينظرون الآن إلى الأقاويل المدعية من قبل بعض وسائل الإعلام الأجنبية التي تزعم أن "سيناء 2018" عملية عسكرية تهدف إلى تهجير أهالي سيناء، بل كل ما يسعون إليه هو نصر جيشهم ومعاونة جيرانهم للقضاء على التنظيمات والجماعات الإرهابية.
"مواقع التواصل الاجتماعي"، كانت المنصة الإعلامية التي استخدمها أهالي سيناء المجاورين لزخم الأحداث لتكون دليلًا على دعمهم لجيشهم، فأضحت هي الوسيلة المضادة للوسائل الأجنبية المغرضة، فقد انتشرت خلال الساعات الماضية عروض من شباب سيناء للمساعدة بالمال والمواد الغذائية والسكن عبر صفحاتهم على "فيس بوك" لمن ضل طريقة، ليوجهون ضربة قاسمة على كل شائعة كاذبة حاولت إحباط الشعب المصري أو قواتنا المسلحة.
يقف أهالي سيناء الشرفاء خلف قيادتهم السياسية وقواتنا المسلحة في الحرب التي شنتها على البؤر الإجرامية بأراضي الفيروز، بالتعاون مع وزارة الداخلية وجميع مؤسسات الدولة، من خلال العملية الشاملة "سيناء 2018"، والتي أعلن عنها العقيد تامر الرفاعي المتحدث الرسمي للقوات المسلحة.
"دبلوماسيين غربيين".. وصف لا نعلم يطلق على من ليلقي الإتهامات والأكاذيب المغرضة، بهدف قلب الحقائق وتشوية الواقع، توصيفات تستخدمها وسائل الإعلام الأجنبية لتنسب لهم تصريحات أقل ما يقال عنها بأنها "مشبوهة".
فقد دشن أهالي أرض الفيروز لجنة لخدمة المواطنين، خلال العمليات الأمنية من أجل مساعدتهم في ما يختص بالظروف الصحية والمواد الغذائية، واستقبال أي بلاغات عن غلاء أو استغلال التجار لهذه الأزمة أيضًا بداية من القنطرة وحتى بير العبد والعريش، لتظهر المعادن الأصيلة إيذاء الحرب.
اقرأ أيضا
"سيناء 2018" ليست الأولى.. كيف تصدت العيون الساهرة للإرهاب في 5 سنوات؟