التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 02:19 م , بتوقيت القاهرة

بدعم من "ريهانا".. ماكرون يبحث في السنغال تنمية التعليم بالبلدان النامية

وصل الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، مساء أمس الخميس، إلى دكار في زيارة تستمر يومين ستتركز خصوصًا على المساعدة الدولية للتعليم ومكافحة تآكل السواحل، إلى جانب الأمن الإقليمي.


ويمكن لماكرون أن يعتمد، خلال خطابه في المؤتمر الثالث لتمويل الشراكة العالمية للتعليم التي يرعاها مع نظيره السنغالي ماكى سال، على دعم "ريهانا" التي وصلت إلى دكار، كما قال مسؤول في إدارة إعلام المغنية.


وسيلتقي الرئيسان الفرنسي والسنغالي صباح الجمعة، ليناقشا خصوصًا القوة المشتركة لمكافحة الجهادية في منطقة الساحل التي تضم 5 دول (موريتانيا ومالي وبروكينا فاسو والنيجر وتشاد)، والتعاون الثنائي والهجرة.


وقال المحلل السياسي السنغالي بابكر جوستان ندياي إن هذه الزيارةتأتي في وقت تلتقي فيه مصالح البلدين، وأضاف أنه "في مالي وبطلب من فرنسا، يقف الجيش السنغالي في الصف ضد الإرهابيين في منطقة موبتي"، في إشارة إلى تمركز قوة للرد السريع تضم جنودًا سنغاليين في وسط مالي.


وتشكل هذه المحادثات أيضًا فرصة لتوقيع عدد من العقود بينها بيع شركة الطيران "إير سنغال" طائرتي إيرباص قبل زيارة لورشة بناء القطار الإقليمى السريع في دكار، المشروع الذي تساهم فيه شركات فرنسية.


وسيزور رئيسا الدولتين، اللذان يؤكد كل منهما أن التعليم أولوية، بعد ذلك معهدًا في دكار تم تجديده بأموال الوكالة الفرنسية للتنمية، تمهيدًا لافتتاح مؤتمر الشراكة العالمية للتعليم.


وبدعوة من ماكي سال، سيشارك ماكرون في رئاسة المؤتمر الذي سيحضره بعد ظهر الجمعة رؤساء 7 دول إفريقية ومانحون دوليون.


وهدف المؤتمر هو جمع حوالي 3 مليارات دولار للفترة من 2018 إلى 2020 لمساعدة أكثر من ستين بلدًا ناميًا في برامجها التعليمية من أجل خفض عدد الأطفال المحرومين من المدارس والذي يقدر بنحو 264 مليون، على الرغم من زيادة عدد السكان.


وللصدفة، تجري تظاهرات لقطاع التعليم في البلدين حاليًا. 


اقرأ أيضًا


"ماكرون" يضع إكليلا من الزهور على نصب الشهداء في تونس