سكان "تاورغاء" يواجهون صعوبات في العودة لديارهم
قال سكان بلدة تاورغاء الليبية، التي خلت من سكانها وعمها الدمار بعد انتفاضة 2011، إنهم مُنعوا من العودة التي يخططون لها منذ فترة.
ونزح ما يقدر بنحو 40 ألف شخص عن البلدة الواقعة على بعد 38 كيلومترًا جنوبي مدينة مصراتة الساحلية، ويسكنون مخيمات في أنحاء ليبيا منذ أكثر من ستة أعوام.
وتطارد جماعات مسلحة من مصراتة سكان تاورغاء، بعدما استخدمت القوات الموالية لمعمر القذافي المدينة، في هجومها على مصراتة خلال الانتفاضة التي أيدها حلف شمال الأطلسي.
وقادت مفاوضات مطولة إلى خطة ساندتها الحكومة المعترف بها دوليًا في طرابلس، لبدء عودة السكان في مطلع فبراير، رغم أن البلدة المهجورة مدمرة إلى حد بعيد، وتفتقر إلى بنية أساسية صالحة.
وقال محمد التاورغي أحد المتحدثين باسم السكان في تصريح لرويترز: "عدنا الآن إلى هراوة لأن الموقف الأمني بالمنطقة التي كنا بها لم يكن جيدًا".
وتردد أيضًا أن مجموعات من مصراتة تسد الطرق بين مصراتة وتاورغاء.