قال المرصد السوري لحقوق الإنسان وعمال إغاثة في إدلب أمس الاثنين (29 يناير كانون الثاني) إن ضربات جوية على المحافظة الخاضعة لسيطرة المعارضة أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 33 شخصا منذ يوم الأحد.

وسقط معظم القتلى في سراقب الواقعة على طريق سريع رئيسي يربطها بمدينة حلب الخاضعة لسيطرة الحكومة وعلى بعد 20 كيلومترا تقريبا إلى الشمال الغربي من قاعدة أبو الظهور الجوية التي انتزعتها القوات الحكومية ومقاتلون متحالفون معها من المعارضة.

ولم ينقل الإعلام الرسمي السوري أي تقارير بشأن ضربات جوية اليوم الاثنين في إدلب لكنه قال إن الجيش وحلفاءه وسعوا نطاق سيطرتهم حول القاعدة الجوية التي كانت محور هجوم أخير لقوات الحكومة.

وقال الدفاع المدني في إدلب، وهو هيئة إنقاذ في المناطق الخاضعة للمعارضة تعرف باسم الخوذ البيضاء، إن الضربات الجوية خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية أصابت عدة قرى في المحافظة الواقعة بشمال غرب سوريا.

وتقول الحكومة السورية إنها تستهدف المسلحين فقط ونفت مرارا قصف منشآت مدنية مثل المستشفيات.

اقرأ أيضًا 

المرصد السوري: مقتل 33 مدنيا في غارات للنظام على إدلب