ذكرت صحيفة "التليجراف" أن شقيق زعيم كوريا الشمالية كان التقى عميلا بالمخابرات الأمريكية قبل مقتله بأيام.

وأشارت الصحيفة، اليوم الثلاثاء، إلى أن التحقيقات الخاصة بقضية مقتل كيم جونج نام، شقيق الزعيم الكوري، والذي كان يعيش خارج البلاد معارضا لسياسات والده وشقيقه كانت كشفت أن القتيل التقى بعميل استخباراتي أمريكي، ولكن قال "وان أزيرول نظام"، المسؤول عن التحقيقات في ماليزيا، إنه لم يتم التعرف بعد على هوية العميل الأمريكي.

لكن التحقيقات أكدت أن كيم جونج نام كان يحمل 138 ألف دولار كاش في حقيبة ظهر عندما تم اغتياله بالسم في مطار كوالا لامبور، وجاء الاغتيال بعد لقائه مع العميل الأمريكي بأربعة أيام فقط.

وبحسب الصحيفة، فإن كيم جونج نام كان تحت حماية المخابرات الصينية طوال فترة إقامته في الصين والماكاو، وكان تحدث مع مسؤولين من المخابرات الكورية الجنوبية كذلك، لذا لا عجب على حد قول الصحيفة أن يكون التقى أيضا مسؤولين من المخابرات الأمريكية.

ويقول توشيميتسو شيجيمورا الأستاذ بجامعة واسيدا في طوكيو وخبير الشؤون الكورية الشمالية "القتيل ربما كان يسعى للحصول على أموال مقابل معلومات لديه عن النظام الحاكم بكوريا الشمالية، وأمريكا ربما كانت تبحث أن يكون بديلا لتولي الحكم في حالة الإطاحة بالزعيم الكوري".

والجانب الأمريكي كذلك يسعى لأي معلومات يمكنه الحصول عليها عن الزعيم الكوري لمحاولة معرفة نقاط ضعفه ومدى قوة نظام حكمه.

اقرأ أيضا..

نقص حاد في أموال كوريا الشمالية بسبب العقوبات

كوريا الشمالية وتاريخ الحلول الدبلوماسية الفاشلة