أعلن وزير الدفاع الكولومبى لويس كارلوس فييجاس اليوم الاثنين، مسئولية مقاتلى جماعة جيش التحرير الوطنى المتمردة عن شن 3 هجمات بقنابل على مراكز للشرطة فى مطلع الأسبوع مما أدى إلى سقوط سبعة قتلى وعشرات المصابين.

وقُتل 5 من أفراد الشرطة كما أصيب أكثر من 40 آخرين فى تفجير وقع فى مدينة بارانكيا الساحلية صباح السبت.

وقُتل رجلا شرطة آخران كما أصيب شرطى بجروح قبيل منتصف ليل السبت فى إقليم بوليفار. كما وقع الهجوم الثالث بعد ذلك بـ 4 ساعات فى مدينة سوليداد مما أدى إلى إصابة 5 رجال شرطة ومدنى واحد.

وقال فييجاس لمحطة كاراكول الإذاعية المحلية " هذه الأعمال الفظيعة من تدبير جيش التحرير الوطنى".

وأضاف أن أعمال العنف تلك تثير تساؤلات بشأن ما إذا كانت هذه الجماعة تريد السلام.

وتجرى جماعة جيش التحرير الوطنى والحكومة محادثات سلام رسمية منذ نحو عام، واتفق الجانبان على أول وقف لإطلاق النار بينهما فى أكتوبر، لكن المتمردين شنوا هجوما جديدا عندما انتهت الهدنة هذا الشهر وقتلوا أفرادا من قوات الأمن وقاموا بتفجير خطوط أنابيب نفط رئيسية.

وقالت جماعة جيش التحرير الوطنى فى بيان على موقعها الإلكترونى الرئيسى اليوم إنها ستدعم وقفا جديدا لإطلاق النار، لكن هذه الهجمات ستستمر فى ظل عدم وجود هدنة.

اقرأ ايضًا..

فيديو.. عصابات المخدرات تستهدف شرطة كولومبيا بقنبلة