الجرامي ليست للمطربين فقط.. سياسيون وزعماء خطفوا الجائزة من عالم الفن
الجرامي.. حفل الموسيقى الأشهر في العالم والذي يقارن بحفل الأوسكار للأفلام، ولكن هذا لا يعني أن الجوائز مقتصرة فقط على المطربين فهناك قائمة طويلة من السياسيين الذين ترشحوا أو فازوا بالجائزة على مدار السنين، وكانت الترشيحات أغلبها في قسم جائزة "الكلمة المسموعة".
باراك أوباما
فاز بالجائزة مرتين الأولى في عام 2006 قبل أن يكون رئيس الولايات المتحدة وذلك عن كتابه "حلم من أبي" والذي نزلت منه نسخة صوتية.
والثانية كانت في عام 2008 قبل فوزه بالانتخابات الرئاسية وذلك عن كتاب "حماقة الأمل".
جيمي كارتر
الرئيس الأمريكي الأسبق ليس غريبا عن الجرامي فهو ترشح للجائزة 3 مرات وفاز مرتين الأولى عام 2007 عن كتاب "قيمنا في خطر" والثانية في 2016 عن كتاب "حياة كاملة: تأملات في التسعين".
آل فرانكن
السياسي المرشح للكونجرس والذي دمرت حياته المهنية قبل أسابيع قليلة بسبب تورطه في فضيحة تحرش جنسي كان هو الأخر من السياسين النجوم حيث فاز بالجرامي في 2004 عن كتابه "الأكاذيب والكذابين الذين يكذبون" وقبلها فاز بجائزة "أحسن كلمة كوميدية" عام 1997 بسبب خطابه عن الإعلامي راش ليمبو المشهور بين محبي نظريات المؤامرة.
بيل كلينتون
ترشح لجوائز جرامي في 3 مناسبات منفصلة، وفاز مرتين الأولى في 2004 عن ألبوم الأطفال، وفي 2005 عن كتاب "حياتي".
وفي 2013 ترشح للجائزة عن كتابه "العودة للعمل: لماذا نحتاج حكومة ذكية لاقتصاد قوي" ولكن ذهبت الجائزة لصالح الكاتبة جانيس إيان وكتابها "طفل المجتمع".
هيلاري كلينتون
فازت بالجائزة عام 1997 عن النسخة الصوتية لكتابها "الأمر يتطلب قرية"، لكنها كانت ضيفة شرف في حفل جرامي 2018.
ميخائيل جورباتشوف
أخر رؤساء الاتحاد السوفيتي فاز بالجائزة بالمشاركة مع بيل كلينتون عن ألبوم الأطفال wolf tracks and peter and the wolf
إيفيرت ديركسن
عضو مجلس النواب الأمريكي وكان فاز بالجائزة عن النسخة الصوتية من كتابه Gallant Men: Stories of American Adventure في 1968 قبل عام واحد من وفاته.
آل جور
في حالة نادرة حصل آل جور المرشح الرئاسي الخاسر أمام بوش على الجائزة عن النسخة الصوتية لكتابه An Inconvenient Truth عام 2009 على الرغم من أنه لم يؤدي القراءة الخاصة بالتسجيلات.
اقرأ أيضا
هيلاري كلينتون ونجوم الجرامي يقرأون "نار وغضب" للسخرية من ترامب