سياسي يقحم رونالدو وميسي في أزمة كتالونيا
بلا سبب تم إقحام اللاعبين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو في أزمة انفصال إقليم كتالونيا، بعد تعليقات من السياسي جابرييل روفيان، المؤيد لانفصال الإقليم الكتالوني عن إسبانيا.
وبحسب وكالة EPA فإن روفيان استغل تألق ميسي في مباراة برشلونة أمام ريال بيتيس التي أقيمت مساء الأحد، وفاز فيها برشلونة بخماسية نظيفة، وقال السياسي الداعي للانفصال إن "الدعاية السياسية تريدنا تصديق أن رونالدو أفضل من ميسي، وهذا يشبه من يحاولون إقناعنا إن الأشرار يريدون التصويت على الانفصال وأن الطيبين هم من يؤيدون البقاء".
واعتبر روفيان في تصريحاته إن رونالدو يمثل الحكومة الإسبانية، بينما ميسي يمثل برشلونة النادي والمدينة عاصمة الإقليم الكتالوني.. ويعد روفيان ضيفا اعتياديا على أخبار وسائل الإعلام بسبب تغريداته على تويتر ويصل عدد متابعيه عليه إلى 525 ألف شخص.
وعرف عنه أنه كثيرا ما يستخدم كرة القدم للتعبير عن أرائه السياسية وحصلت التغريدة الأخيرة على أكثر من 13 ألف إعجاب وتداولها أكثر من 6 ألاف شخص.
وكانت الأزمة الكتالونية تفجرت في أول أكتوبر الماضي عند إقامة استفتاء انفصال الإقليم عن إسبانيا وهو الاستفتاء الذي لم يحصل على أي اعتراف بقانونيته سواء من إسبانيا أو الاتحاد الأوروبي أو المجتمع الدولي، ووقعت خلاله مصادمات بين قوات الأمن الإسبانية وبين المصوتين الكتالونيين الذي أصروا على إجراء الاستفتاء.
وجاءت النتيجة بأغلبية كاسحة لمؤيدي الانفصال، الأمر الذي دعا الحكومة الإسبانية إلى تعليق الحكم الذاتي في الإقليم، بينما هرب رئيس الإقليم لبلجيكا ليتجنب الاعتقال.
اقرأ أيضا
فيديوجراف| مسعود بارزاني ورئيس كتالونيا.. صعود وسقوط بسرعة الصاروخ