الانتخابات الرئاسية والاستعداد لها يتصدران عناوين صحف الأربعاء
أبرزت الصحف الصادرة صباح اليوم الأربعاء، عددًا من قضايا الشأن المحلي، جاء في مقدمتها الاستعدادات للانتخابات الرئاسية المقبلة وتوقيع الكشف الطبي على الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمهيدًا لتقديم أراق ترشحه في هذه الانتخابات لفترة ثانية.
ففي صفحتها الأولى، وتحت عنوان "السيسي يجرى الكشف الطبي للترشح للانتخابات الرئاسية"، ذكرت صحيفة "الأهرام"، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أجرى، أمس، الكشف الطبي، تمهيدًا لتقديم أوراق ترشحه في انتخابات رئاسة الجمهورية.
وفي ما يتعلق بالانتخابات الرئاسية، ذكرت الصحيفة، أن المستشار لاشين إبراهيم، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، أكد حرصه وكل أعضاء الهيئة، على إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة، وفقًا للقوانين والأسس المتعارف عليها دوليًا.
وأشارت الصحيفة، إلى أن ذلك جاء خلال لقاء المستشار لاشين إبراهيم، وفدًا رفيع المستوى من السفارة الأمريكية، وسفير المكسيك بالقاهرة، في اجتماعين منفصلين بمقر الهيئة.
وشدد "لاشين"، على أن الإشراف القضائي على الانتخابات في جميع مراحلها، يعد ضمانة للشفافية والنزاهة وخروج نتائج التصويت بما يعبر عن الإرادة الحرة للناخبين.
وفي صفحتها الأولى أيضًا، وتحت عنوان "زيارة تاريخية للبابا تواضروس إلى "الأهرام"، ذكرت الصحيفة أن أسرة "الأهرام" استقبلت، مساء أمس، بمبناها الرئيسي في شارع الجلاء، قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والوفد المرافق له، في زيارة تاريخية هي الأولى للبابا تواضروس، منذ جلوسه على الكرسي البابوي، في 18 نوفمبر 2012.
وأشارت إلى أن البابا تفقد متحفًا أقيم خصيصًا، في بهو "الأهرام"، تقديرًا له، ضم أجزاءً من تاريخ الأهرام؛ ثم جلس مع الصحفيين بصالة التحرير، كما حاور كتاب الأهرام في جميع شئون مصر والكنيسة، مؤكدة أنها ستنشر لاحقًا تفاصيل ما دار في لقاء البابا وكبار الكتاب والصحفيين.
وتحت عنوان "موجة من الطقس السيئ"، ذكرت صحيفة "الأهرام"، أنه بدءًا من اليوم ولمدة 3 أيام تسود البلاد حالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، لتأثر البلاد بالمنخفض الجوي البارد على البحر المتوسط، الذي يتسبب في الإحساس ببرودة الطقس، ونشاط الرياح خلال فترة الموجة.
ونقلت الصحيفة، عن الدكتور أحمد عبدالعال، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للأرصاد الجوية، توقعه بتكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة على غرب البلاد خلال الموجة، لتشمل القاهرة والوجه البحري والسواحل الشمالية وبعض محافظات الصعيد ووسط سيناء، لافتًا إلى نشاط الرياح الشمالية الغربية التي تؤثر في شمال البلاد، والتي تبلغ ذروتها يوم غد الخميس، وبعد غد الجمعة، بهطول الأمطار الغزيرة والرعدية على جميع السواحل الشمالية وتؤدي إلى اضطراب حركة الملاحة البحرية على البحر المتوسط.
وفي الشأن المحلي أيضًا، ذكرت صحيفة "الأخبار"، أن القيادة العامة للقوات المسلحة، أكدت أن الفريق مستدعى سامي عنان، ارتكب مخالفات قانونية صريحة، مثلت إخلالًا جسيمًا بقواعد ولوائح الخدمة لضباط القوات المسلحة.
وأضافت القيادة العامة، في بيان لها، أنه في ضوء ما أعلنه الفريق مستدعي سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق من ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية، فإن القوات المسلحة لم تكن لتتغاضى، عما ارتكبه من مخالفات قانونية صريحة، مثلت إخلالًا بقواعد ولوائح الخدمة لضباط القوات المسلحة، وهي: إعلانه للترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية دون الحصول على موافقة القوات المسلحة أو اتخاذ ما يلزم من إجراءات لإنهاء استدعائها له.
وتضمن البيان، الذي ألقاه المذكور بشأن ترشحه للرئاسة، تحريضًا صريحًا ضد القوات المسلحة، بغرض إحداث الوقيعة بينها وبين الشعب المصري العظيم، كما ارتكب المذكور - حسب البيان - جريمة التزوير في المحررات الرسمية، وبما يفيد إنهاء خدمته في القوات المسلحة، على غير الحقيقة، الأمر الذي أدى إلى إدراجه في قاعدة بيانات الناخبين دون وجه حق.
من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة "الأخبار"، أن الطيب غريب كبير مفتشي آثار معبد الكرنك، أكد أن الحركة السياحية بالأقصر، تشهد إقبالًا كبيرًا خلال الفترة الحالية، حيث شهدت زيادة ملحوظة في أعداد السائحين، بنسب تتراوح ما بين 55? إلى 60?، مقارنة بنفس العدد الذي زار الأقصر العام الماضي.
وأضاف "غريب"، في تصريح لـ"الأخبار"، أن عدد السائحين بلغ 63 ألفًا و645 سائحًا أجنبيًا، بالإضافة إلى 22 ألفًا و729 من الزائرين والعرب، من مختلف الجنسيات والمصريين، خلال شهر ديسمبر الماضي.
وتابع قائلًا: "إن أعداد السائحين بلغت 33 ألفًا و226 سائحًا أجنبيًا، و13 ألفا و500 من الزائرين العرب والمصريين خلال النصف الأول من شهر يناير الحالي، وأوضح أن الصدارة كانت للسائحين من الصين وأمريكا وألمانيا وإسبانيا وفرنسا وإنجلترا".
وتحت عنوان "وزير التموين: احتياطي السلع الاستراتيجية يكفي 4 أشهر"، ذكرت صحيفة "الأخبار"، أن الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، أكد أن الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الأساسية يكفي لمدة 4 أشهر، مشيرًا إلى أن العام الحالي لن يشهد أية أزمات تموينية.
ونقلت الصحيفة، عن "المصيلحي"، قوله: إن أولوية الوزارة حاليًا، تنظيم التجارة الداخلية، وقال: إن فاتورة الإصلاح الاقتصادي يتحملها المجتمع بأكمله، مؤكدًا أن دعم بطاقة التموين أدى دورًا مهمًا في تخفيف العبء عن المواطن، بعد تطبيق إجراءات الإصلاح.
وأشار الوزير، إلى أنه تم فتح الباب لضم 950 ألف مواطن على بطاقات التموين؛ للفئات الأكثر احتياجًا والتي تم تحديدها، وفقًا لبرنامج "تكافل وكرامة"، وعدد من القواعد الأخرى.
وأعلن وزير التموين والتجارة الداخلية، أمام غرفة التجارة الفرنسية، برئاسة محمود القيسي، عن قرارات وإجراءات لسحب البطاقة التموينية نهائيًا من أي مواطن يترك بطاقته لدى المخبز أو البقال التمويني التابع له، مؤكدًا أنه سيتم إنذار المواطن أولًا، ومحاسبة المخبز، وحال التكرار سيتم سحبها نهائيًا.
وقال: أنه لا بدّ من وقفة للحفاظ على الدعم؛ لكي يصل للمستحقين والفئات الأكثر احتياجًا، مؤكدًا أن 30% ممن يحصلون على الدعم؛ لا يستحقونه، مشيرًا إلى أن مصر مرت بأزمة اقتصادية في العام الماضي، ولكن الموقف الآن تحسن كثيرًا، ومن الممكن أن يتحسن أكثر، لو نجحنا في تقليل الفاقد، ومنع التهريب للسوق السواء.
وأضاف وزير التموين، أن دعم السلع التموينية تضاعف من 20 مليار جنيه عام 2014؛ ليصبح الآن 40 مليارًا، أما دعم الخبز فكان أقل من 20 مليارًا؛ ليصبح الآن 40 مليار جنيه، كما ارتفع حجم دعم بطاقة التموين والخبز إلى 85 مليار جنيه.
أما صحيفة "الجمهورية" فذكرت، في صفحتها الأولى، تحت عنوان "الأمن الوطني يحبط مخططات إرهابية في أعياد الشرطة"، أن قطاع الأمن الوطني، تمكن من رصد وتتبع تحركات مجموعة من العناصر الإرهابية، الضالعة في التنفيذ المباشر للعديد من العمليات العدائية، بمدينة العريش، بمحافظة شمال سيناء، والوقوف على مخططاتهم لتصعيد عملياتهم بالتزامن مع ذكرى أعياد الشرطة من خلال استهداف خطوط سير القوات الأمنية بسلسلة من العمليات العدائية.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الخطة الأمنية، أسفرت عن تحديد مسارات تحركات تلك العناصر، واتخاذهم أحد العقارات تحت الإنشاء، بمنطقة "ابني بيتك"، بمدينة العريش وكرًا لاختبائهم، ومقرًا لإعداد وتخزين العبوات المتفجرة، وقاعدة للانطلاق منها؛ لتنفيذ عملياتهم الإرهابية.
وأوضحت أنه تم مداهمة الوكر المشار إليه، وتبادل إطلاق النيران مع العناصر الإرهابية، وأسفر ذلك عن مصرع 6 منهم، جار تحديدهم، كما عثر على 4 بنادق آلية، وعبوة ناسفة وقنبلة F1 تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتباشر نيابة أمن الدولة العليا التحقيقات.
وفي الشأن الفلسطيني، وتحت "عنوان فلسطين تستعد لجمعة غضب"، ذكرت صحيفة "الجمهورية"، أن الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وغزة، أصيبت بالشلل؛ نتيجة الإضراب الشامل بكافة القطاعات والمؤسسات للتنديد بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخير بشأن القدس.
وأوضحت الصحيفة، أن الإضراب جاء تلبية لدعوة الفصائل والقوي الوطنية والإسلامية، وتنفيذًا لقرارات المجلس المركزي بتفعيل المقاومة الشعبية السلمية، ورفضًا لزيارة نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس للقدس.
وأعلنت وزارة التعليم العالي الفلسطينية، أن الإضراب استثني النظام التعليمي حتى الساعة 12 ظهرًا؛ حفاظًا على انتظام العملية التعليمية في أول أيام الفصل الدراسي الثاني.
من جهتها، أعلنت نقابة موظفي غزة عن المشاركة في الإضراب الشامل اليوم، في كل الوزارات والدوائر الحكومية، مساندة للفعاليات الوطنية، ونصرة لقضية القدس العاصمة الأبدية لفلسطين، وفي السياق ذاته، دعت لجنة المتابعة للقوي الوطنية والإسلامية، الجماهير للمشاركة في مسيرات غضب ستنطلق من كافة المدن والقري الفلسطينية، وذلك تعبيرًا عن استمرار فعاليات انتفاضة القدس والحرية ضد قرارات ترامب وممارسات سلطات الاحتلال.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه في القدس، أعلنت القوى الوطنية والإسلامية الإضراب الشامل، تعبيرًا عن غضبها ورفضها الكامل لما تتعرض له المدينة المحتلة والمشروع الوطني من قبل الاحتلال بغطاء أمريكي واحتجاجًا على زيارة بنس "نائب الرئيس الأمريكي"، لحائط البراق.
واعتبرت القوى، في بيان لها، أن الغطاء الأمريكي يستهدف سلب تاريخ ومستقبل فلسطين، والقضية الأصيلة، دون اعتبار للقرارات الدولية الصادرة بحق الشعب الفلسطيني، وترابه، وأرضه بالقدس، ودعت أبناء الشعب الفلسطيني للتصدي ومواجهة سياسات القمع والإرهاب والقتل الإسرائيلي، وتصعيد المقاومة الشعبية الشاملة، وإعلاء الأصوات والاحتجاجات والمظاهرات الجماهيرية، وإغلاق الشوارع في وجه قوات الاحتلال، وعصابات المستوطنين، في القدس، وقراها بأزقتها وشوارعها وحواريها، كما قررت الانطلاق يوم الجمعة المقبل، بمسيرات حاشدة في الميادين العامة في القدس، بعد أداء صلاة الجمعة؛ للتعبير عن الغضب لكل المؤامرات، التي تحاك ضد القضية الفلسطينية والمشروع الوطني الفلسطيني.
اقرأ أيضا ..
"التضامن": 64 جمعية أهلية تقدمت بطلبات لمتابعة الانتخابات الرئاسية