نقل الكعبة وإلغاء الدستور أبرزها.. عجائب "المصريين" في انتخابات الرئاسة
عجائب وطرائف المصريين لا تتوقف حتى في الأحداث الهامة، ففي الوقت الذي يستعد الملايين للنزول والتصويت في الانتخابات الرئاسية، التي تنطلق أولى جولاتها يومي 16 و18 مارس المقبل بالخارج، ظهرت العديد من الحالات الشاذة عن القاعدة، لتطبق مبدأ "في وادي تاني خالص".
ويستعرض "دوت مصر" خلال السطور التالية عجائب وطرائف انتخابات الرئاسة.
توكيلات لمرشحين غير متواجدين
اندهش العاملون بمكتب الشهر العقاري بمحكمة دمياط الابتدائية، من طلب أحد المواطنين، تحرير توكيل لتأييد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، في الانتخابات الرئاسية المقبلة، على الرغم من كونه خارج الانتخابات الرئاسية، الأمر نفسه حدث بالتفصيل بنفس المكان، بعد إقدام 7 أشخاص آخرين على تحرير توكيلات للفريق أحمد شفيق، على الرغم من إعلانه عدم الترشح، ليطبق هؤلاء مبدأ "في وادي تاني خالص".
نقل الكعبة للمنوفية
عجائب وطرائف انتخابات الرئاسة لم تتوقف فقط على حد تحرير توكيلات لمرشح غير متواجد في الأساس، بل امتد أيضًا لمن يرون في أنفسهم المميزات الخاصة لخوض السباق على مقعد رئيس الجمهورية، وعلى سلم اللجنة الوطنية للانتخابات، أعلن عصام عبدالمحسن، الحاصل على الشهادة الإعدادية ومقيم بقرية شنواي بمركز أشمون التابع لمحافظة المنوفية، أنه جاء لتقديم أوراق ترشحه لأنه حق دستوري، كاشفًا عن برنامجه الانتخابي الذي يأتي على رأسه نقل الكعبة إلى المنوفية!!.
إلغاء الدستور
وعلى نفس الخطى في "العجائب والطرائف"، أعلن محمد عبدالمجيد، محام بالنقض، ومأذون شرعي بمركز أجا في المنصورة، أنه جاء إلى اللجنة الوطنية للانتخابات، لمعرفة الشروط المطلوبة والترشح على منصب رئيس الجمهورية، مشيرًا إلى أن برنامجه الانتخابي سيتضمن إلغاء فكرة الدستور ، لأنه يخالف الشرعية!!.
وكان المستشار محمود الشريف، المتحدث الرسمي باسم الهيئة الوطنية للانتخابات، قد أوضح أن استمارات التأييد التي تم استصدارها حتى أمس الأول، من مكاتب التوثيق والشهر العقاري على مستوى الجمهورية لمرشحي انتخابات الرئاسة، بلغت نحو 650 ألف استمارة تأييد، موضحًا أنه تم تشكيل فرق لتجميع استمارات التأييد، وتغليفها، وحفظها، في ضوء القرارات التنظيمية للهيئة.
اقرأ أيضًا..
فيديوجراف.. تعرف على التسلسل الزمني لإجراء الانتخابات الرئاسية