التوقيت الجمعة، 10 يناير 2025
التوقيت 05:16 م , بتوقيت القاهرة

الخارجية الفلسطينية تطالب بمواجهة الابتزاز الأمريكي لـ"الأونروا"

دانت وزارة الخارجية الفلسطينية القرار الأمريكي بتجميد مبلغ 65 مليون دولار من أموال المساعدات الأمريكية المخصصة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"؛ بذريعة "الحاجة إلى مراجعة عميقة لطريقة عمل الأونروا وتمويلها".


وقالت الوزارة، في بيان لها، اليوم "الأربعاء"، أن القرار الأمريكي وجد ترحيبًا إسرائيليًا رسميًا، تمثل في تصريح وزير المواصلات وشؤون الاستخبارات يسرائيل كاتس؛ الذي شرح بوضوح مرامي هذا القرار الأمريكي قائلًا "إن هناك حاجة لتحويل الأونروا إلى آلية لتأهيل اللاجئين الفلسطينيين في أماكن سكناهم" في اعتراف صريح بأن هدف القرار الأمريكي هو توطين اللاجئين الفلسطينيين في أماكن سكناهم.


ورأت أن القرار الأمريكي بشأن "الأونروا" يكشف المزيد من ملامح "صفقة القرن" التي تقوم الإدارة الأمريكية وبشراكة فاعلة مع حكومة اليمين في إسرائيل بتنفيذها على الأرض، كانت أولى خطواتها العملية إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها، الذي استغلته سلطات الاحتلال للإسراع في استكمال تنفيذ مخططاتها التهويدية التوسعية بشأن القدس ومحيطها، وعمليات التهجير القسري واسعة النطاق لمئات الآلاف من المواطنين المقدسيين وطردهم خارج مدينتهم المقدسة.


وحذرت الوزارة من تداعيات ومخاطر القرار الأمريكي، وأكدت أن قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقوقهم هي جذر القضية الفلسطينية وركن أساس في قضايا الحل النهائي التفاوضية، وأن تقليص أمريكا لمساعداتها لـ"الاونروا" لن ينجح في فرض المواقف الأمريكية المنحازة للاحتلال على الشعب الفلسطيني، وسيفشل في إعادة صياغة وتعريف وكالة الغوث وفقا للمفاهيم الإسرائيلية.


 


اقرأ أيضًا..


فيديو.. ما لا تعرفه عن مؤتمر "حكاية وطن" الذي يرعاه السيسي