التوقيت السبت، 23 نوفمبر 2024
التوقيت 10:43 ص , بتوقيت القاهرة

وزراء خارجية 20 دولة يبدأون محادثات حول برنامج كوريا الشمالية النووي

في نهاية الأسبوع الماضى أثار إنذار خاطئ في هاواي يحذر من صاروخ بالستي الذعر، فيما تبجح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الكورى الشمالي الوعيد حول من لديه الزر النووي الأكبر.


وبدأ وزراء خارجية 20 دولة الإثنين محادثات حول برنامجي كوريا الشمالية البالستي والنووي فيما يلقي غياب الصين وروسيا عن تلك الاجتماعات بشكوك حول جدوىأي اتفاق يتم التوصل اليه.


وتضم مجموعة فانكوفر 20 دولة شاركت في الحرب الكورية بين 1950 و1953، وبينها استراليا وبريطانيا وفرنسا والهند واليابان والفيليبين وكوريا الجنوبية. وسيحضر مسؤولون عسكريون أيضا تلك الاجتماعات.


وشكك كثيرون بجدوى الاجتماع الذى تغيب عنه الصين، الحليف الرئيسى لبيونج يانج، وروسيا.


غير أن مسؤولين قالوا إن الدولتين، اللتين تتمتعان بحق الفيتو في مجلس الأمن الدولي، ستُبلغان بتفاصيل الاجتماعات في وقت لاحق.


وقال رئيس الحكومة الكندية جاستن ترودو الأسبوع الماضي إن للصين وروسيا "دور مهم للغاية في تحقيق السلام على شبه الجزيرة الكورية".


وفى مؤتمره الصحفى السنوي هاجم وزير الخارجية الروسى سيرجي لافروف مجددا الولايات المتحدة متهما واشنطن بتوجيه إنذارات أخيرة وعدم الاعتراف "بحقيقة وجود عالم متعدد الأقطاب".


من جهة أخرى أعرب البابا فرنسيس عن خشيته من أن يتسبب "حادث" باندلاع حرب نووية.


انطلقت اجتماعات فانكوفر ليل الاثنين بمأدبة عشاء والعديد من اللقاءات الثنائية، قبل اجتماع جميع المشاركين الثلاثاء للاتفاق على الخطوات التالية للازمة.


ومن بين المقترحات إرسال سفن حربية الى بحر اليابان لوقف وتفتيش السفن المشتبه بها المتجهة إلى كوريا الشمالية تطبيقا للعقوبات.


وصادرت كوريا الجنوبية في ديسمبر الماضي سفينتين متوجهتين إلى كوريا الشمالية محملتين بالنفط، غير أن بعض الدول حذرت من أن مثل تلك الخطوات من شأنها زيادة التوترات العسكرية أو أن يفسرها نظام كيم المعزول على أنها عمل حربي.


والاجتماعات التي تنعقد ليومين فى مدينة فانكوفر ودعت إليها كندا والولايات المتحدة تأتي وسط مؤشرات على تراجع التوتر على شبه الجزيرة الكورية، عقب أول اجتماع بين الكوريتين منذ سنتين وموافقة بيونج يانج على إيفاد رياضيين للمشاركة فى أولمبياد بيونج تشانج الشتوي في كوريا الجنوبية.


ويبدو أن التوتر تراجع أيضا بين واشنطن وبيونج يانج التى قالت إنها أجرت تجارب ناجحة على صواريخ بالستية يمكن تزويدها برؤوس نووية وقادرة على بلوغ الأراضي الأميركية.


 


اقرأ أيضًا  


 


كوريا الشمالية تتهم واشنطن بعرقلة تحسين العلاقات مع جارتها الجنوبية