بسبب الصين.. تحذيرات لصهر ترامب من خطر صداقته بطليقة "مردوخ"
نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن مسؤولي FBI كانوا حذروا جاريد كوشنر زوج إيفانكا ترامب من صداقته هو وزوجته بطليقة إمبراطور الإعلام روبرت مردوخ الصينية.
وأشارت الصحيفة إلى أن ويندي دينج الأمريكية-الصينية كانت تزوجت إمبراطور الإعلام روبرت مردوخ في 1999 وتطلقت منه في 2013. وتمتلك مجموعة مردوخ خصوصًا شبكة "فوكس نيوز" التلفزيونية التي تعتبر من أشد الداعمين للرئيس الأمريكي.
وأفادت "وول ستريت جورنال" الاقتصادية بأن صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكبير مستشاريه جاريد كوشنر تلقى قبل عام تحذيرًا من مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI بشأن صداقته بالزوجة السابقة لروبرت مردوخ الأمريكية-الصينية "ويندي دينج مردوخ" بسبب احتمال وجود صلات تربطها بالنظام الصيني.
وولدت ويندي دينج ونشأت في الصين وانتقلت في سن العشرين للعيش في الولايات المتحدة حيث تخصصت في الاقتصاد، وهي تحمل الجنسيتين الصينية والأمريكية.
وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر "مطلعة على الملف" لم تسمّها إن FBI حذّر في مطلع العام الماضي صهر الرئيس من خطر أن تستغل هذه المرأة علاقة الصداقة التي تربطها به وبزوجته إيفانكا ترامب بقصد خدمة المصالح الصينية في الولايات المتحدة.
وبحسب الصحيفة فإن الشرطة الفيدرالية أبلغت كوشنر بهذا التحذير خلال جلسات الإحاطة التقليدية التي تلقاها كوشنر إثر توليه منصب كبير مستشاري ترامب بعيد أداء الأخير قسم اليمين رئيسًا للولايات المتحدة.
كذلك نقلت الصحيفة عن متحدث باسم طليقة مردوخ أن الأخيرة لا علم لها بمخاوف الإف بي آي ولا بأي مشروع تموله الحكومة الصينية.
وأضافت أن المسؤولين الأميركيين كانوا قلقين أيضًا من خطر أن تستغل ويندي دينج صداقتها بكوشنر وزوجته من أجل الترويج بشكل خاص لمشروع بقيمة 100 مليون دولار تموّله الحكومة الصينية ويتضمن خصوصًا بناء برج عال بارتفاع 25 مترًا في حديقة صينية في واشنطن تتخوف أجهزة الاستخبارات الأميركية من ان يكون الهدف الحقيقي من ورائه هو التجسس كونه لا يبعد عن البيت الأبيض والكابيتول سوى عشرة كيلومترات.
اقرأ أيضًا
بعد توني بلير.. شائعات عن علاقة عاطفية بين طليقة مردوخ وبوتين