كتبت_ آية فرج

هربًا من الفضيحة ولتزويجها مثل شقيقاتها، أخفى أهل زوجة "هيثم" حقيقة إصابة ابنتهم بمرض نفسي، وأنها بحاجة لدخول مصحة نفسية لرعايتها بشكل محترف، ولكن بعد تطور حالتها لم يختف الأمر واكتشف الزوج الحقيقة وبعد أن قام بتطليقها، وقف مجددًا أمام محكمة الأسرة مطالبًا بإسقاط حق مطلقته في حضانة ابنتهما "مريم".

روى "هيثم.ع.ج" رحلة معاناته مع زوجته المريضة قائلًا: "بعد زواجنا بعدة أشهر بدأت في ملاحظة تصرفاتها الغريبة، ولم أكن أعلم أن هذه أعراض المرض النفسي المصابة به، وتوجهت بها إلى الطبيب الذي أخبرني بحقيقة الأمر وقال الطبيب لي إنها تعاني من المرض منذ فترة طويلة وأنها بحاجة لدخول مصحة نفسية.

إخفاء المرض

قال الزوج: "عندما واجهت أهلها بالأمر قالوا لم نخبرك لأننا ظننا أنها تعافت وخشينا من الفضيحة وأردنا تزويجها مثل شقيقاتها".

وأضاف: "في هذا الوقت حملت زوجتي ولم أستطع تطليقها بعد علمي بأمر حملها، ورفضت تنفيذ تعليمات الطبيب بإيداعها في مصحة نفسية خوفًا عليها من الانتحار".

وتابع "هيثم": "كنت أخشى من تناولها أي أدوية قد تؤثر على حملها، لذلك قررت ترك عملي عدة أشهر ومكثت أراقبها وأرعاها برفقة أهلها، حتى أنجبت مريم".

واستطرد: "بعد الولادة بدأت معها رحلة العلاج بإشراف الطبيب في المنزل مواجهًا رفض أهلي ورغبتهم في تطليقها وأخذ الطفلة، وبالفعل تعافت قليلًا، ومكثنا نتابع عاما كاملا العلاج أنفقت فيه مبالغ باهظة من أجل أن تصبح أم طبيعية ولا يعاير أحد ابنتي في يوم من الأيام".

غرق الطفلة

وأكد الزوج: "عشت عدة أشهر والحياة مستقرة، حتى فوجئت باتصال والدها بي في العمل وإبلاغي أن الطفلة مريضة وتم نقلها للمستشفى وهناك علمت بأن زوجتي حاولت التخلص منها بإغراقها نتيجة صراخها وحاولت الانتحار".

وأردف: "طلقتها وسلمتها جميع حقوقها المادية، مقابل حضانتي لطفلتي، لكن أهلها بعد أن تقاضوا المال رفضوا تنفيذ الاتفاق وبدأوا في ابتزازى مقابل رؤيتي للصغيرة".

استطرد: "حسب تقرير المستشفى تم إثبات محاولة زوجتي التخلص من الطفلة ومحاولتها الانتحار وتاريخها المرضي، ورغم ذلك مازلت أبحث عن طريقة لاسترداد طفلتي بعد أن حصلت حماتي على حكم بحضانتها".

اقرأ أيضًا..

"قبل ماتخرج".. تعرف على الحالة المرورية بمحاور القاهرة

الأحد.. نظر دعوى منع ظهور "مرتضى منصور" إعلاميًا