قررت غادة والي، وزيرة التضامن  الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إيقاف العاملين  في مؤسسات الرعاية الاجتماعية التابعة لإدارة الدفاع الاجتماعي بالوزارة، الذين ثبت تعاطيهم للمواد المخدرة عن العمل، كما سيتم إحالتهم للنيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، لافتة إلى أنه سيتم تعميم إجراءات الكشف على الموظفين في كل مؤسسات الرعاية الاجتماعية، إضافة إلى استمرار حملات الكشف على العاملين والسائقين بمديريات التضامن الاجتماعي وذلك في إطار مكافحة أوجه صور الفساد المتعلقة بتعاطي الموظفين للمخدرات.

ودشن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى التابع لوزارة التضامن حملات الكشف عن تعاطي المخدرات بين العاملين في مؤسسات الرعاية الاجتماعية التابعة لإدارة الدفاع الاجتماعى بالوزارة وذلك بالتوازي مع حملات الكشف على الموظفين  والسائقين في مديريات التضامن في المحافظات.

وتلقى الخط الساخن التابع لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي "16023" بلاغًا بشأن تعاطي مدير إحدى دور رعاية الأطفال بمحافظة الإسكندرية للمخدرات، وتوجهت لجنة الكشف إلى الدار وأجرت التحاليل لجميع العاملين وتبين تعاطي عامل الأمن بالدار لمخدر "الحشيش"، كما يواصل الخط الساخن تلقي الشكاوى بشأن اشتباه  تعاطي العاملين للمخدرات بدور رعاية الأطفال وكبار السن وكذلك العاملين والسائقين بمديريات التضامن الاجتماعي.

وأجرى صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي التابع للوزارة التحاليل لـ44 موظفًا في 7 دور لرعاية  الأطفال وكبار السن "سيدات ورجال"، التابعة لإدارة الدفاع الاجتماعي بمديرية التضامن بمحافظة الإسكندرية، وأظهرت النتائج وجود  6 حالات إيجابية يتعاطون المواد المخدرة "الحشيش"، حيث تم إجراء الكشف بالتنسيق مع مصلحة الطب الشرعي بوزارة العدل.

وكانت غادة والي أصدرت قرارًا ببدء حملات الكشف على العاملين وإتاحة الفرصة لمن يطلب علاج الإدمان طواعية على اعتباره مريضًا ويتم علاجه بالمجان وفي سرية تامة، ومن دون ذلك ويثبت تعاطيه للمواد المخدرة يتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإيقافه عن العمل.

إقرا ايضا

"التضامن": أكثر من 2 مليون صرفوا معاشاتهم بقيمة 2.7 مليار جنيه

التضامن: "التدخل السريع" بالوزارة ينقذ سيدة مسنة من برد الشارع