قال مرصد الأزهر الشريف لمكافحة التطرف، بأن الفرع المصري لتنظيم داعش الإرهابي، أعلن حربه على حركة المقاومة الفلسطينية التي تتخذ من غزة مقرا لها، وذلك خلال مقطع فيديو مصور جديد نشره، يحتوي على مشهد قتل أحد الأشخاص.

وقد عرض الفيديو مشهد مقتل رجل قالت داعش عنه إنه متعاون مع الذراع المسلح لحماس. وقال أحد مقاتلي التنظيم في الفيديو: "لا يجب الاستسلام لقوات حماس، فعليكم باستخدام المتفجرات والبنادق الصامتة والتفخيخ بالقنابل. عليكم باستهداف محاكمهم ومراكزهم الأمنية، لأنهم هم دعائم الاستبداد الطالبين للسلطة".

وأوضح المرصد، بأنه يعرف فرع تنظيم داعش الإرهابي المصري المسمى بولاية سيناء بمذابحه الوحشية والتي من بينها تدمير طائرةٍ في سيناء تم استهدافها عام 2015 مما أسفر عن مصرع 224 شخص، ولا يجب أن نغفل ما قام به التنظيم مؤخرًا عند استهدافه لأحد المساجد بشبه جزيرة سيناء مما أدى إلى مصرع قرابة 300 شخص، وهو ما اعتبر الحادث الأكثر دموية في التاريخ الحديث لمصر.

ويتزامن ظهور هذا الفيديو مع ما تشهده الساحة من تعاونٍ بين حماس والقوات الأمنية المصرية والتي تهدف إلى تحقيق الاستقرار واستعادة الأمن في سيناء المتاخمة لقطاع غزة. ففي نفس الإطار، قامت حركة المقاومة الفلسطينية في شهر أكتوبر الماضي بإلقاء القبض على أربعة إرهابيين منتمين إلى داعش سيناء.

ومن قبل، قامت داعش سيناء بنشر مقطع فيديو مصور أعلنت فيه عن تهديدها باستئصال مستبدي حماس الذين لم يعيروا تطبيق الشريعة الإسلامية في قطاع غزة أي اهتمام.

وأشار المرصد إلى أنه بالرغم من كل هذا، فإن الجماعات التكفيرية على شاكلة داعش لم تقم من قبل بهجماتٍ تستهدف إسرائيل، على الرغم من قيامها بعملياتٍ على طول الحدود الفاصلة بين سوريا وفلسطين المحتلة، منوها بأنه مع نهاية عام 2017،  فقدت داعش كل الأراضي التي كانت تسيطر عليها في كلٍ من العراق وسوريا.

اقرأ أيضا..

بعد كثرة حدوثها.. تعرف على أسباب نفوق الحيتان ومصيرها عقب الموت