وقّع نواب البرلمان البريطاني على اقتراح يدعو الحكومة البريطانية "لتضمين الحرس الثوري الإيراني على القائمة الرسمية للمنظمات المحظورة وفرض إجراءات عقابية على مسؤوليها إلى جانب العمل مع الحلفاء من أجل طرد المليشيات من سوريا والعراق ومنطقة الشرق الأوسط بالكامل".

ولفتت صحيفة "صنداي تيلجراف" البريطانية إلى أن معظم النواب وقعوا على هذا الاقتراح فى نوفمبر وديسمبر الماضيين، وتوقع أحد الأعضاء زيادة أعداد مؤيدى الاقتراح هذا الأسبوع مع بداية جلسات مجلس العموم البريطانى بعد عطلة عيد الميلاد.

وذكرت صحيفة البريطانية، أن آمبر راد وزيرة الداخلية البريطانية تواجه دعوات من قبل أعضاء بمجلس العموم لتصنيف الحرس الثورى الإيرانى كمنظمة إرهابية بسبب قمعه للمتظاهرين ودعمه للمسلحين.

وأفادت الصحيفة البريطانية بأن أكثر من 30 نائبًا عن حزب العمال من أصل 69 نائبًا، يؤيدون هذه الدعوات، وهو واقع من المرجح أن يضع جيريمي كوربين زعيم حزب العمال المعارض في موقف حرج، إذ يتعرض لانتقادات لعدم إدانته لأعمال النظام الإيراني.

وأضافت الصحيفة، فى سياق تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، اليوم الأحد، أن العشرات من أعضاء مجلس العموم البريطاني أيدوا اقتراحًا يدعو وزيرة الداخلية إلى إدراج وحدة النخبة التابعة للنظام الإيراني على القائمة الرسمية للمنظمات المحظورة، ومن ثم فرض عقوبات على مسؤوليها.

وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك يأتي عقب انتشار قوات المجموعة التي تسمى رسميًا بـ"فيلق الحرس الثوري" لقمع الاحتجاجات المناهضة للحكومة في إيران، خلال أسبوع من التظاهرات التي أسفرت عن سقوط أكثر من عشرين قتيلا.

 اقرأ أيضًا 

هل انتهت الاحتجاجات في إيران؟ الحرس الثوري "مش مسيطر"

ايران تعلن استعدادها لمراقبة مناطق بسوريا