توقع خبراء من عدة دول حربًا على الأبواب بين كل من الولايات المتحدة الأمريكية، وكوريا الشمالية، مؤكدين أن حالة التوتر الحالية بين البلدين وصلت لذروتها، ومن المتوقع قيام الحرب في أي لحظة، خاصة عقب التصعيد المتبادل بينهما، وتحديدًا عقب خطاب كيم جونج اونج، زعيم كوريا الشمالية، الأخير الذي قال فيه إنه يحتفظ بزر القنبلة النووية على مكتبه دائمًا حتى لا تتمكن الولايات المتحدة من بدء الحرب، وأن جميع مناطقها تقع على مرمى الأسلحة النووية التي تملكها كوريا الشمالية، مؤكدًا أن هذا ليس تهديدًا وإنما حقيقة.

ووفق تحليلات عسكرية، فإن الجيش الأمريكي يمتلك ترسانة أسلحة نووية و تقليدية جوًا وبرًا وبحرًا، وأن هناك عدة صواريخ وقنابل ستستخدمها أمريكا حتمًا في حربها المرتقبة مع بيونج يانج، حيث قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، إذا اندلعت الحرب بين أمريكا وكوريا الشمالية، فإن سيكون على أمريكا إعداد قائمة من الأسلحة القوية، التي تجعلها تمتلك اليد العليا في الحرب، وهى كالتالي:

قنابل "MOB"

وتعد من أفتك القنابل فهى خارقة للتحصينات، ويصل طولها إلى أكثر من 6 أمتار ووزنها 15 طنا وتحمل مواد متفجرة وزنها 2.3 طنا، ويتم إطلاقها من قاذفات "B2" الشبحية، وتستطيع تلك القنابل اختراق تحصينات خرسانية يصل سمكها إلى 18 مترا.

قنبلة" B-83 "

وهى أكبر وأضخم قنبلة نووية، لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وقوتها التدميرية 1.2 ميجا طن (1.2 مليون طن من مادة TNT)، أي 80 ضعف القدرة التدميرية للقنبلة التي تم إلقاؤها على مدينة هيروشيما اليابانية في الحرب العالمية الثانية.

قنبلة "B61-12"

هي قنبلة نووية تصل قدرتها التدميرية 50 كيلوطن (50 ألف طن من مادة TNT)، ورغم أنها ليست الأقوى في ترسانة الأسلحة الأمريكية، إلا أن دقتها الفائقة تجعلها من أخطر الأسلحة، حيث تمتملك نظام توجيه "جي بي إس" وتوجيه بالليزر يمكنها من إصابة أهداف في نطاق حوالي 30 مترا تقريبا.

"ترايدنت D5 "

هي صواريخ  باليستية تحمل عدة روؤس نووية يمكنها ضرب عدة أهداف ويصل مداها إلى أكثر من 7 آلاف كم، ويتم إطلاقها من غواصات "أوهايو"، التي يحمل كل منها 20 صاروخا من هذا النوع، وتستطيع تدمير دولة بأكملها.

صاروخ "LGM- 30"

وهو  صاروخ باليستي عابر للقارات يصل مداه إلى 9.6 ألف كم، ويمكنه حمل رؤوس نووية، وينطلق من قواعد أرضية وتمتلك أمريكا 400 صاروخ من هذا النوع.

اقرأ أيضًا..

مسؤول أمريكي سابق يتنبأ باندلاع حرب بين بلاده وكوريا الشمالية