التوقيت الجمعة، 18 أكتوبر 2024
التوقيت 03:33 م , بتوقيت القاهرة

"الحرب عن بُعد".. كيف تبني روسيا جيشها المستقبلي؟

بدأت روسيا منذ تولي الرئيس فلاديمير بوتين، تحديث ترسانتها العسكرية البرية والجوية والبحرية، واستطاعت وريثة "الاتحاد السوفيتي" تحقيق تفوقًا نوعيًا على نظيرتها الأمريكية في الأسلحة، خاصة في قوة ومدى الصواريخ الباليستية.


وتسعى روسيا لتطوير تكتيكاتها العسكرية للخوض في الحروب المستقبلية عبر استراتيجية "حرب دون اتصال"، وهذا يعني أن الجيش الروسي سيكون قادرًا على تدمير عدو محتمل من مسافة كبيرة، باستخدام أسلحة هجومية بعيدة المدى وأسلحة ذات دقة عالية وأنظمة دفاع جوي ودفاع صاروخي فائقة المدى، بحلول عام 2035، وسوف تعتمد في ذلك على تنفيذ مشاريع طموحة، منها الصواريخ المجنحة "كاليبر-إن ك" والصواريخ البالستية "إسكندر-أم"، بحسب صحيفة" National Interest" الأمريكية.


صواريخ (إس-400) الروسية


وقال الخبير في مركز تحليلات البحرية مايكل كوفمان، المتخصص في الترسانة الروسية: "قريبًا سوف يحصل الجيش الروسي على أحدث أنظمة الصواريخ والدفاع الجوي "إس-500" وصواريخ مجنحة تفوق سرعتها سرعة الصوت "تسيركون"، والقاذفة حاملة الصواريخ "باك دا" والمقاتلة "سو-57" بمحرك مبتكر"، متابعا، أنهم يعملون على خلق رادع من خلال التخويف، ولهذا الغرض يتم إنشاء هذه الأسلحة بعيدة المدى المحتملة، وهذا يسمح للجيش بالرد بأسلحة تقليدية لا نووية".


اقرأ أيضًا


على سبيل التجربة.. روسيا تطلق صاروخًا عابرًا للقارات